شارك نائب رئيس مجلس النواب محمد علي الشدادي والوفد المرافق له في أعمال الاجتماع التأسيسي للشبكة البرلمانية لحركة عدم الانحياز، وذلك على هامش الدورة الـ 143 لاجتماعات الجمعية العامة للمؤتمر السنوي للاتحاد البرلماني الدولي والمنعقدة
في العاصمة الإسبانية مدريد.
وأعرب نائب رئيس المجلس في كلمته التي القاها في الاجتماع التأسيسي، عن شكره وتقديره وتهنئته للأصدقاء في أذربيجان، لما بذلوه من جهود كبيرة من أجل إطلاق هذه الشبكة التي تمثل رافداً جديداً من روافد الدبلوماسية البرلمانية .. مؤكداً أهمية هذه الشبكة التي يعول عليها كثيراً في مساندة القضايا العادلة أمام كافة المحافل الإقليمية والدولية في مقدمتها القضية اليمنية.
وقال الشدادي إن قضيتنا اليمنية تتلخص فيما حدث بعد الحوار التوافقي بين كل الاطراف اليمنية والذي توج بصياغة مسودة لدستور اتحادي.
مضيفاً بأن بعد ذلك التوافق قامت جماعة مليشاوية في العام 2014 بالانقلاب على الشرعية الدستورية المنتخبة وعلى التوافق الديمقراطي ومخرجات الحوار مسیطرةُ على العاصمة صنعاء وعلى مؤسسات الدولة بقوة السلاح فتصدى الشعب الیمني لھذا الانقلاب بمساندة التحالف العربي وتم تحریر أجزاء كبیرة من البلاد.
وأردف قائلاً : لازلنا نناضل ونجابه تلك الملیشیات التي اوصلت أوضاعنا الاقتصادية الى انھیارات غیر مسبوقة .. مشيراً إلى الثقافة السلالية العنصرية الدخيلة والعنف الذي تنتھجه تلك الملیشیات الباغية.
وأضاف : سيظل هدفنا تخليص شعبنا اليمني من سيطرة تلك المليشيات ليعم السلام والحرية والديمقراطية التي ينشدها شعبنا الیمني العظيم.
وثمن نائب رئيس مجلس النواب مواقف الأشقاء والأصدقاء الداعمين لليمن وشرعيته الدستورية، معبرًا عن تقديره وشكره بالدور الذي يقوم به مركز الملك سلمان للإغاثة والاعمال الانسانية، والهلال الأحمر الإماراتي، وجمعية الهلال الاحمر الكويتية، والوكالة الامريكية والحكومة الايطالية الذين قاموا بتقديم المساعدات الإنسانية والطبية واللقاحات..داعياً العالم أجمع إلى إدانة الجرائم التي ارتكبتها ولا زالت ترتكبها المليشيات المغتصبة للسلطة بقوة السلاح.
حضر الاجتماع أعضاء مجلس النواب مبخوت بن ماضي ومحمد العسلي وعلي الصعر