يغيب الآخرين ويظهر العطاء الإنساني .. تتعدد الصور التي تنشر على مواقع التواصل ، وقليل من ينظر اليها بتمعن ، ومن واقع شخصيته الجميلة التي تشعر بآلام الآخرين .. الكابتن فؤاد الحاج ، الاسم الذي تعرفه رياضة إب من خلال مشوار طويل قدمه في كثير من السنوات ، وجد نفسه بين فكي المرض وظرف قاسي وصعب ، هناك في الغربة وفي مصر العربية.
الصورة التي حملت كل أنواع الوجع بما رافقها من سطور كتبت كمناشدة ، لم يهتم بها المتابعين خصوصا ممن لديهم القدرة على ايجاد صيغة للوصول إلى السبيل الذي يمنح الرجل المريض بصيص أمل .. بصيص أمل بأن الدنيا بخير وفيها الخيرين ورجال العطاء والاخلاق الذين يتمسكون بالإنسانية.
لفتة من عمق السلوك وحيث تجبر الخواطر تجلى بها الرائع "رياض عبدالجبار الحروي" الذي يقدم العطاء روح وسلوك ، كان يتقمص الدور وبأسرع وقت ، ليقدم منحة مالية للكابتن فؤاد الحاج ، لتكون له عونا في محنته في عاصمة مصر ، وإجراء عملية جراحية.
بإختصار ودون الحاجة للحديث عن صديقي رياض الحروي الذي يقدم الكثير من العطايا، فقط دعونا نتعلم من هكذا مواقف ، خصوصا في وضعية صعبة جدا يعيشها الناس فما بالكم حينما يداهمهم المرض قيسقطون في مساحة الحاجة ووجع الظروف القاسية .
شكرا رياض الحروي ، صنائعك جميلة وفيها جبر للخواطر ... ربنا يجبر بخاطرك وكل من تحب