جنيف: جريفيث يطلب تمويلا قياسيا بقيمة 41 مليار دولار لمناطق صراع منها اليمن والسودان

الأخبار I أخبار وتقارير

 

 

طلبت الأمم المتحدة يوم الخميس تمويلا قياسيا بلغ 41 مليار دولار لتقديم مساعدات ضرورية العام المقبل لنحو 183 مليون شخص على مستوى العالم محاصرين بالصراعات والفقر.

وتتصدر هذه المساعدات زيادة برنامجها في أفغانستان إلى ثلاثة أمثاله.

وقالت الأمم المتحدة في مناشدتها السنوية، التي شهدت زيادة بنسبة 17 بالمئة في التمويل السنوي المطلوب، إن المجاعة ما زالت "احتمالا مرعبا" يهدد 45 مليون شخص في 43 دولة إذ قلصت الأحوال الجوية السيئة الناتجة عن تغير المناخ إمدادات الطعام.

وقال مارتن جريفيث مسؤول المساعدات بالأمم المتحدة للصحفيين "مسببات هذه الاحتياجات معروفة لنا، وتشمل الصراعات طويلة الأمد والاضطرابات السياسية والأزمات الاقتصادية... أزمة المناخ ليست أزمة جديدة لكنها تتطلب انتباها أكبر، وبالطبع هناك جائحة كوفيد-19".

وقالت الأمم المتحدة في تقرير للمانحين "دون تحرك فوري ومستدام قد يكون عام 2022 كارثيا".

وأضافت أن الأزمات في أفغانستان وسوريا واليمن وإثيوبيا والسودان هي الأزمات الخمس الأساسية التي تتطلب أكبر تمويل يتصدره 4.5 مليار دولار مطلوبة لأفغانستان التي تحكمها حركة طالبان حيث "تتزايد الاحتياجات بشدة".

وفي أفغانستان أكثر من 24 مليون شخص يحتاجون لمساعدات ضرورية وهي زيادة كبيرة نتجت عن اضطرابات سياسية وصدمات اقتصادية متكررة وافتقار حاد للأمن الغذائي بسبب أسوأ جفاف منذ 27 عاما.

وتابعت الأمم المتحدة أنه في إثيوبيا، التي تشهد صراعا بدأ قبل عام بين قوات الحكومة وقوات إقليم تيجراي وامتد ليشمل إقليمي أمهرة وعفر، نزح آلاف في حين دفع الصراع والجفاف وهجوم الجراد بالمزيد من السكان إلى شفا الهاوية