اليكم حقائق التطورات الرئيسة في اليمن خلال الشهر الماضي

الأخبار I أخبار محلية

من هجوم الحوثيين المستمر على مارب، والانسحابات المفاجئة في الحديدة، واقتحام السفارة الاميركية، الى جهود الوساطة والعقوبات الاممية..اليكم حقائق التطورات خلال 30 يوما.

-واصلت جماعة الحوثي المتمردة شن هجومها في محافظة مأرب، حيث تحتفظ الحكومة اليمنية بالسيطرة الكاملة على المدينة التي يقطنها ما يقدر بنحو 1.5 مليون إلى ثلاثة ملايين نسمة، وعلى مديرية الوادي التي تغطي النصف الشرقي من المحافظة، التي تضم معظم حقول النفط والغاز والبنية التحتية. 

-خلال شهر نوفمبر، سيطر الحوثيون بالكامل على مدينة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر بعد انسحاب القوات المتحالفة مع الحكومة في خطوة غير متوقعة، من مواقع كانت قد تحصنت فيها إلى حد كبير منذ اتفاق ستوكهولم في ديسمبر / كانون الأول 2018 الذي أقر وقف إطلاق النار في المحافظة التي تحمل الاسم ذاته.

-حدثت انسحابات القوات المشتركة المتحالفة مع الحكومة في الحديدة، والتي تتألف من عدة مجموعات مسلحة مدعومة من الإمارات العربية المتحدة في 12 نوفمبر / تشرين الثاني. 

-انسحبت القوات المشتركة من مواقعها في مدينة الحديدة والدريهمي وبيت الفقيه ومعظم المناطق الواقعة تحت سيطرتها في مديرية التحيتا، وأقامت خطوط جبهة جديدة على بعد 75 كيلومترًا قرب مدينة الخوخة جنوبي محافظة الحديدة. 

-سيطر الحوثيون سريعا على المناطق التي تم إخلاؤها مع اندلاع اشتباكات عنيفة عند الخطوط الدفاعية الاخيرة للقوات المنسحبة.

-قالت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة التي أنشئت في يناير 2019 لمراقبة وقف إطلاق النار وإعادة انتشار الحوثيين والقوات الحكومية بموجب اتفاق ستوكهولم، انها لم تبلغ مسبقا بشأن التحركات، كما قالت الحكومة اليمنية ايضا إنها لم تكن على علم بالخطة. 

-بحسب مكتب تنسيق الشؤون الانسانية، استنادا الى الأرقام التي قدمتها الحكومة والحوثيين، أدت الانسحابات والقتال اللاحق إلى نزوح حوالى 13500 مدني.

-من منظور استراتيجي قضى الانسحاب على الوضع الهش للقوات المشتركة على طول السهل الساحلي الضيق وخطوط الإمداد التي حافظت عليها على مدى السنوات الثلاث الماضية مع تحرير الوحدات لدعم القوات المناهضة للحوثيين في أماكن أخرى من اليمن.

-في 10 نوفمبر / تشرين الثاني اخترق الحوثيون مجمع السفارة الأمريكية بصنعاء الذي كان مغلقًا منذ أوائل عام 2015، واعتقلوا أفراد أمن يمنيين محليين يعملون مع الولايات المتحدة لحراسة المبنى الدبلوماسي. 

-جاء الاقتحام في أعقاب اعتقال ما لا يقل عن 25 يمنيًا يعملون لصالح الولايات المتحدة في الأسابيع الثلاثة السابقة وفقًا لتقارير إخبارية. 

-في 9 نوفمبر / تشرين الثاني قالت وزارة الخارجية الأمريكية إنه تم الإفراج عن غالبية المعتقلين. 

-في بيان صحفي صدر في 18 نوفمبر / تشرين الثاني، أدان أعضاء مجلس الأمن استيلاء الحوثيين على مجمع السفارة الأمريكية ودعوا إلى الانسحاب الفوري لجميع عناصر الحوثيين من المبنى وإطلاق سراح جميع من لا يزالون رهن الاحتجاز.

-في 17 نوفمبر، أعلنت الأمم المتحدة أن اثنين من موظفيها في صنعاء معتقلين منذ 5 و 7 نوفمبر، على التوالي وأنهم ظلوا رهن الاحتجاز على الرغم من تأكيدات الحوثيين بإطلاق سراحهم.

-واصل المبعوث الخاص جروندبرج جهوده لاستئناف العملية السياسية. و قام بأول زيارة له إلى إيران، وهي الحليف الرئيسي للحوثيين في 3 نوفمبر.

-ابتداءً من 7 نوفمبر، أجرى زيارته الثانية لليمن، حيث التقى أولاً بمسؤولي الحكومة اليمنية وممثلي السلطة الانتقالية الجنوبية الانفصالية في عدن. 

- في وقت لاحق زار جروندبرج محافظة تعز وهو أول مبعوث خاص للأمم المتحدة يقوم بذلك، حيث ذهب على مدى ثلاثة أيام إلى مدينة تعز، وعقد اجتماعات مع المحافظ، وممثلي الأحزاب السياسية والمجتمع المدني وأعضاء البرلمان ورجال الأعمال والصحفيين، كما زار مدينتي التربة والمخا. 

-في المخا، التقى بالسلطات المحلية، و المكتب السياسي للمقاومة الوطنية الذي أنشأه في وقت سابق من هذا العام طارق صالح قائد قوات حراس الجمهورية وهو ابن شقيق الرئيس السابق علي عبد الله صالح، كما التقى الحراك التهامي وهو حركة تمثل أهالي تهامة في المنطقة الساحلية الغربية لليمن.

-في 11 نوفمبر أطلع جروندبرغ أعضاء مجلس الأمن بالمستجدات من عدن خلال مشاورات مغلقة، كما أطلع القائم بأعمال الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية راميش راجاسينغهام على إطار عمل وضعته الأمم المتحدة لمعالجة الانهيار الاقتصادي في اليمن وهو المحرك الرئيسي للأزمة الإنسانية في اليمن.

-في 9 نوفمبر / تشرين الثاني فرضت لجنة الجزاءات، عقوبات على ثلاث شخصيات عسكرية تابعة للحوثيين: رئيس الأركان محمد عبد الكريم الغماري الذي يلعب دورًا رائدًا في الجهود العسكرية للحوثيين بما في ذلك الهجوم على مأرب، والهجمات عبر الحدود ضد المملكة العربية السعودية، و يوسف المداني أحد أبرز قيادات قوات الحوثي الذين تم تعيينهم لقيادة هجوم مأرب منذ أبريل 2021، اضافة الى مساعد وزير الدفاع صالح مسفر الشاعر الذي ساعد الحوثيين في حيازة أسلحة وأسلحة مهربة وفي الاستيلاء غير المشروع على أصول وكيانات خاصة. واقترحت المملكة المتحدة هذ التعيينات، بينما عارضتها روسيا