أوضح المحلل السياسي اليمني المعروف "يحيى العابد" بأن الرئيس السابق علي عبدالله صالح حالة استثنائية
وكتب السياسي العابد منشورا عبر حائط صفحته الرسمية فيسبوك بمناسبة ذكرى استشهاد الرئيس السابق علي عبدالله صالح ورفيقه الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي العام عارف الزوكا على أيدي مليشيات الحوثيين في صنعاء بتاريخ 4 ديسمبر 2017 قائلاً:
.. سنابل دم صالح ..
كل ذنب الزعيم في عقليات خصومه انه رجل وطني حر شهم اصيل صادق مع نفسه وشعبه ومات شهيداً بطلاً حراً ابياً شامخاً.
هذا هو الذنب الذي يجعلهم يحقدون عليه في حياته ومماته ويكيلون له تهم يبررون قبحهم وعداوتهم التي تعكس نفسياتهم المأزومه وطمعهم في فتات باعوا فيه كل شيء حتى كرامتهم .
واضاف قائلاً:
لم يجد احد منهم مزايا صالح او رجل يقدمونه ليكون نداً للزعيم الشهيد يملاء مكانه فاخذوا يتخبطون دون وعي او ادراك لما يجب ان يصنعوه ليقدموا انفسهم للشعب بصورة مثالية قد يتقبلها المواطن كرهاً ليتجاوز مرحلة الموت الى رحاب السلام وحقن دماء اليمنيين .
وتابع قائلاً:
صالح حالة استثنائية قاد ثورتين الاولى في ١٩٧٨ حين انبرى وتولى مقاليد السلطة في وقت يلاحق الموت كل من جلس على كرسي الحكم واستطاع ان يقود ثورة جديده للشراكة للبناء والاعمار والتنميه والعطاء والسلام والديمقراطية والتداول السلمي للسلطه فكان عهده زاخراً بالخير للوطن الارض والانسان، والثورة الثانيه في ديسمبر ٢٠١٧ حين اطلق صرخته للشعب بالانتصار لجهوريتهم وديمقراطيتهم وحريتهم وقوت ابنائهم في وجه الإماميون الجدد وكانت شرارة لثورةٍ - استمرت رغم رحيله المؤلم - لكل من ينتمي للارض اليمنية الوحدوية الجمهوريه ، وكانت شعلة صنعت ملاحم بطولية جسًدها احرار المقاومة الوطنية ورفاقهم من مختلف تشكيلات القوات المشتركة.
ثلاثة اعوام مضت منذ انطلاق شرارة الثورة الديسمبرية وكل يوم تنتصر قيم صالح ليس في ميادين الشرف والبطولة فحسب بل في كل مناحي الحياة واصبح خصومه ملوثين بالعمالة والقتل والاختطافات والرهائن والانتهاكات والجوع والفقر والمرض وغياب المشاريع وتفشي البذاءات وانعدام الاخلاق!
و اختتم المحلل السياسي ”يحيى العابد"منشوره موكدا بأن "صالح هزمهم ميتاً اكثر من انكساراتهم وهو حي ، صالح انتصر يوم ٢ ديسمبر عندما قال لهم بعبارات غير مباشرة من هو صالح في خطابه ووصاياه ، ورغم كل التأمرات الدولية والتمويل للقتله والتخطيط المبكر لاغتياله الان انه حدد متى يموت وكيف يموت ليجعل من دمه بذرة في الارض تنبت منه سنابل النصر والأمل القادم لشعبه وجمهويته التي حافظ على اهدافها واوصى بديمومة الانتصار لتلك الاهداف العظيمه الساكنة في وجدانه وترتقي مع سنابل بذرة دمه.
✍ يحيى العابد
ديسمبر ٢٠٢٠