قال رئيس بوتسوانا، إن بعض الدبلوماسيين الأربعة الذين كانوا أول من أظهرت الاختبارات إصابتهم بسلالة أوميكرون من فيروس كورونا في البلاد جاءوا من أوروبا، داعياً إلى العدول عن حظر السفر واسع النطاق المفروض على دول في جنوب القارة الإفريقية.
ورفض الرئيس الكشف عن جنسيات الدبلوماسيين، واكتفى بالقول "بعضهم مر على أوروبا والبعض الآخر مر على أماكن أخرى.
وقال موكجويتسي ماسيسي إن بعض الدبلوماسيين الأربعة الذين كانوا أول من أظهرت الاختبارات إصابتهم بسلالة "أوميكرون" في البلاد جاءوا من أوروبا.
وأضاف ماسيسي في تصريحات صحافية خلال مقابلة مع "سي.إن.إن" مساء الخميس، لدى سؤاله عما إذا كان البعض قد جاء من أوروبا إلى بوتسوانا، أجاب "بالفعل".
أما عن قيود السفر التي فرضها العديد من دول العالم بسبب "أوميكرون"، فقال "إنها غير ضرورية، وإذا سألتني، لا أجد تعبيرا أفضل من أنها غير مسؤولة".
ودفعت السلالة، التي وصفتها منظمة الصحة العالمية بأنها مثيرة للقلق، العديد من الحكومات لفرض قيود على السفر مع بلدان الجنوب الإفريقي، واتخاذ تدابير أخرى لاحتوائها.
ورغم أنه لم يتم بعد تحديد المكان الذي ظهرت فيه "أوميكرون" لأول مرة، أعلنت جنوب إفريقيا في 25 نوفمبر الماضي، وتلتها بوتسوانا في اليوم التالي، اكتشاف متحور جديد تختلف طفراته عن سلالة دلتا واسعة الانتشار.
وتشكو جنوب إفريقيا أيضا من أنها عوقبت لأنها حددت المتحور الجديد مبكرا.