شهدت مدينة زنجبار مركز محافظة أبين، صباح اليوم الاحد، تظاهرة للعشرات من ابناء المدينة التي جابت شوارعها وصولاً الى مبنى المجمع الحكومي القديم ، وذلك لتنديد بتدهور الأوضاع الاقتصادية والانهيار المتسارع للعملة المحلية وإرتفاع الأسعار بشكل جنوني اضافة إلى عدم إنتظام صرف مرتبات العسكريين في حينها.
وردد المتظاهرون الشعارات المنددة بتدهور الأوضاع الإقتصادية ، رافعين لافته كتب عليها " لا للتجويع لا للفساد ، نعم للأمن والأمان، نعم لرص الصفوف وتوحيد الكلمة.
وطالب المتظاهرون بينهم ناشطون وحقوقيون بإصلاح الخِدْمَات المتردية وإيقاف حالة التدهور الغير مسبوقة لاقتصاد البلاد، واقالة حكومة المناصفة التي وصفوها بالمتسبب فيما آلت إليه الاوضاع الحالية فهي تقف موقف المتفرج ، ولم توضع اي معالجات لوقف الانهيار الاقتصادي الذي أدى إلى تراجع قيمة الريال اليمني أمام العملات الأجنبية ، و ألقى بضلاله سلباً على حياة الناس المعيشية حد قولهم .
وعلى نفس السياق اغلقت عدداً من المحالات التجارية ومراكز الصرافة أبوابها وسط بلوغ صرف الدولار الواحد مقابل الريال اليمني إلى 1630 ريال و الريال السعودي وصل الى 440 مما فاقم الأوضاع المعيشية والاقتصادية وحرمت كثير من الاسر من توفير المتطلبات اليومية بعد عجز الحكومة ودول التحالف إيجاد الحلول المناسبة جراء تضارب العملة .
وتشهد مدن المحافظة حالة من تراجع البيع والشراء وتفاقم حالة الناس المعيشية ولاسيما ممن توقفت مرتباتهم لاشهر واصبحو يطرقون ابواب المجاعة لعدم قدرتهم على تلبية متطلباتهم اليومية.
مؤكدين مواصلة التظاهر والتصعيد وإقامة الوقفات الإحتجاجية حتى تحقيق مطالبهم المشروعة التي كفل بها القانون و الدستور والأنظمة والشرائع الدينية.
