استعرض اجتماع برئاسة رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، الإجراءات التنفيذية السريعة لتخفيف آثار التدهور الاقتصادي الحاد و الارتفاعات السعرية غير المسبوقة على المواطنين، بالتوازي مع النقاشات مع الاشقاء في المملكة العربية السعودية، حول حزمة الدعم الاقتصادي العاجلة والمتوقعة.
واعتمد الاجتماع الذي عقد في العاصمة المؤقتة عدن اليوم، إجراءات مؤقتة وعاجلة لتخفيف تبعات ارتفاع أسعار السلع الأساسية جراء تراجع سعر صرف العملة الوطنية، بالتركيز على وصول الدعم المباشر الى المستحقين، حيث أقر دعم الافران في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحررة بما من شانه بيع الخبز بأسعار مناسبة للمواطنين.
وكلف الاجتماع وزارة الصناعة والتجارة بإعداد تصور شامل حول ذلك وتقديمه بشكل عاجل للمناقشة والاقرار، إضافة الى تكثيف حملات الرقابة على أسعار السلع الأساسية.
وناقش الاجتماع تبعات ارتفاع أسعار المشتقات النفطية على تكاليف النقل العامة، واتخذ بهذا الخصوص عدد من الإجراءات العاجلة في تخفيف معاناة المواطنين في مجال النقل والمواصلات .. مؤكدا دعم شركة النفط لتفعيل دورها.
كما كلف وزارة الزراعة والثروة السمكية بإعداد مقترحات لتوفير الوقود للصيادين والعاملين في القطاع الزراعي بأسعار مناسبة. وستقوم الجهات المختصة بإعلان حول هذه الإجراءات وتمكين المستفيدين من الوصول للدعم.
وأكد الاجتماع أن هذه الإجراءات تأتي كأليات إسعافية مؤقتة لدعم ومساندة المواطنين في هذا الظرف الحرج، وأن الأساس إحداث تحسن في الوضع الاقتصادي وإيقاف التدهور. وفي هذا الإطار فإن نقاشات الحكومة متواصلة مع الإخوة الأشقاء في المملكة العربية السعودية لتقديم حزمة من الدعم الاقتصادي العاجل لوقف التدهور الاقتصادي والانهيار السعري المهدد لحياة ملايين اليمنيين.
شارك في الاجتماع وزراء المالية سالم بن بريك والزراعة والثروة السمكية سالم السقطري والصناعة والتجارة محمد الاشول ونائب محافظ البنك المركزي اليمني شكيب حبيشي ومحافظ عدن احمد لملس ومدير مكتب رئيس الوزراء انيس باحارثة وامين عام مجلس الوزراء مطيع دماج والمدير التنفيذي لشركة النفط عمار العولقي.