شعار الدفعة الأولى من متخرجي قسم الإعلام بجامعة إقليم سبأ.
فخور بهذه الدفعة التي كانت أولى محاضراتي الجامعية بصحبتهم. وكانوا عند مستوى التحدي والطموح..
يحتفي هؤلاء بتخرجهم وهم كالعزيمة تخرج من بين الآلام. وكنجمة السحر حين تنشر الضياء في الليالي الحالكات..
4سنوات من الإصرار والعزيمة والتحدي يتوجها هؤلاء في ظروف بالغة التعقيد، لا سيما حينما نقارن بين ظروف دراستنا في جامعة صنعاء، فلقد كانت بيئة التعليم مهيأة، وكان لنا حظ من الاستقرار والأنشطة الترفيهية، كنا نعيش بين أهلنا بعيدا عن كل ألوان العناء والشتات، وهو ما لم يكن لهؤلاء
الذين يتحدون الجهل ويقهرون أطماع الحوثي في وأد الحياة بكل تفاصيلها، وسعي مشاريع الاستبداد في طمس معالم الجمهورية.
انضمام كوكبة من الإعلاميين والإعلامييات إلى زملائهم في ميدان العمل الصحفي والإعلامي، وتخرج نخبة من جامعة إقليم سبأ هو دليل على أن الصواريخ التي يرسلها الحوثي إلى مارب لن ترهبنا ولن تحول بيننا وبين طموحنا..
الرحمة للشهداء من زملاء هذه الدفعة الذين وإن خلت مقاعدهم في هذا اليوم، فهم ملء قلوبنا.
الشفاء للجرحى، أسود الميادين..
الحرية للمختطفين رموز النضال وعناوين التضحية.
ومبارك مليون لدفعة #إعلامنا_جمهوري وعلى الموعد في قاعة الاحتفال.