أعلنت نقابة المعلمين اليمنيين عن تبنيها لدعوات التربويين بشأن ضرورة تحقيق زيادة في الأجور والمرتبات، بما يؤمن الحاجات الأساسية لمعيشتهم في ظل الإرتفاع المتصاعد للأسعار.
وأكدت النقابة في بيان لها " بأن الحكومة ملزمة قانونيا وأخلاقيا وإنسانيا بالتدخل العاجل لتحسين مستوى معيشة التربويين التي تدهورت بشكل لا يطاق، بفعل الإنقلاب الحوثي على الدولة وما نتج عنه من تدني حاد في القدرة الشرائية وإنخفاض متواصل لقيمة الريال اليمني أمام الدولار وباقي العملات".
وناشدت نقابة المعلمين رئيس الجمهورية المشير عبد ربه منصور هادي بإصدار توجيه عاجل للحكومة يلزمها برفع أجور ومرتبات المعلمين بصورة كافية، وبما يضمن تأمين إحتياجاتهم المعيشية ومتطلبات أسرهم وأطفالهم. وحملت النقابة جماعة الحوثي المسلحة مسؤولية إنقطاع المرتبات في ٩ محافظات تسيطر عليها مليشياته.
كما حملت المليشيا المسؤولية الكاملة عما جرى للتربويين من قتل وخطف وتعذيب وتجويع وتهديد وقطع للمرتبات وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. إلى ذلك أدانت النقابة بشدة جريمة إغتيال المعلم ايهاب باوزير مدير تحفيظ القرآن الكريم بمكتب التربية والتعليم بعدن.
ودعت النقابة الحكومة والمجتمع الدولي إلى توفير حماية قانونية أقوى لمعلمي اليمن، والعمل بأكبر قدر من المسؤولية والفاعلية لمحاسبة المتورطين في الإنتهاكات والجرائم ضد الإنسانية التي تطال التربويين في اليمن منذ الإنقلاب على الدولة في سبتمبر ٢٠١٤م.