شهدت العاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية، جريمة بشعة نهاية الأسبوع الفائت، ضحيتها مواطن من أبناء محافظة ريمة، تعرض للخطف والقتل والدفن، من قبل عصابة إجرامية مقربة من الجماعة المدعومة من إيران.
وأفادت مصادر حقوقية، أن المواطن "ماجد العصيمي" والذي يعمل في الشرطة القضائية بمحكمة بني الحارث، تعرض للاختطاف والقتل من قبل عصابة يقودها المتحوث "إبراهيم بعثر".
وكاد الجاني أن ينفذ بفعلته، بعد أن قام وعصابته بدفن جثة الضحية في حفرة بمطبخ منزله، وأغلقها بالبلاط والإسمنت في محاولة لإخفاء معالم الجريمة البشعة التي هزت صنعاء وأثارت ردود فعل غاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي.
لكن رسالة تمكن العصيمي من إرسالها لاحد زملائه، تفيد بتعرضه للاختطاف والاحتجاز من قبال الجاني "بعثر" في منزله، قادت في النهاية -وتحت ضغط من أسرة وأصدقاء الضحية- للكشف عن الجريمة ومكان دفن جثة الضحية.
ولم يصدر عن المليشيا أي تعليق على الحادثة، لكن الآلاف من النشطاء المحسوب بعظهم على الجماعة، اعتبروها، مؤشرا خطيرا على حالة الانفلات الأمني والجرائم المقيدة ضد مجهول والتي ترتكب في وضح النهار على مرأى ومسمع من قيادة الجماعة.
وفيما تتواصل التفاعلات مع الجريمة البشعة، تداعت قبائل ريمة إلى صنعاء للضغط على المليشيات لإنصاف الضحية ومعاقبة القاتل، في ظل مساعي حوثية مستمرة للتستر على الجريمة وإغلاق ملفها وتمريرها بطرق غير قانونية بعيدا عن ضغط الرأي العام.