رحبت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، بما ورد في البيان الختامي الصادر عن المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته الـ 42 فيما يخص الشأن اليمني.
وثمنت الوزارة في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، تثمينا عاليا حرص الأشقاء في مجلس التعاون الخليجي على أمن واستقرار اليمن واسهاماتهم في تقديم مختلف أوجه الدعم في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها اليمن.
وأعربت الوزارة، عن تقديرها تقديرا كبيرا موقف دول مجلس التعاون تجاه دعمهم لكافة الجهود الهادفة لتحقيق السلام واستعادة الدولة من المليشيات الحوثية وفقاً للمرجعيات المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن 2216، ودعمهم للجهود المبذولة من المبعوثين الأممي والأمريكي للتوصل إلى حل سياسي وفقا للمرجعيات، وجهود الاشقاء في سلطنة عمان التي تبذل في هذا الخصوص.
وجددت الوزارة، تأكيد موقفها الداعي إلى أهمية استكمال تنفيذ اتفاق الرياض لتوحيد الصف الوطني الذي سوف يسهم في تطبيع الأوضاع وإعادة الاستقرار الاقتصادي ومواجهة تداعيات خطر المليشيات الحوثية الانقلابية المدعومة من إيران وتهديدها لأمن دول الجوار وأمن الملاحة الدولية.
كما عبرت عن تقديرها لكافة المساعدات التنموية والإغاثية والإنسانية المقدمة من قبل الأشقاء في مجلس التعاون الخليجي وخصوصا ما قدمه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، إضافة إلى المشاريع التنموية التي ينفذها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، وجهود المشروع السعودي لنزع الألغام (مسام) لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام الميليشاوية الانقلابية .. مشيدة بدعم دول المجلس لخطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية في اليمن لعام ٢٠٢١، والمساعدات المقدمة من قبل صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة بتبرعه بمبلغ ٩٠ مليون دولار لدعم الأمن الغذائي في اليمن.
وأعربت الوزارة عن الشكر والامتنان لمواقف مجلس التعاون الخليجي لمساندتهم وتضامنهم مع الجمهورية اليمنية وشرعيتها الدستورية وحرصهم على وحدة اليمن وامنه واستقراره وسلامه اراضيه ورفض أي تدخل في شؤونه الداخلية ودعم الجهود الرامية لإحلال السلام في اليمن والمنطقة