تألق حراس منتخبنا للناشئين وضاح الردفاني في نهائي بطولة إتحاد غرب آسيا ، ونحج في التصدي لـ 2 ركلات ترجيح وقاد الأحمر اليماني للتويج بكاس البطولة .
وضاح أنور الداعري بدأ مشواره الرياضي في كرة القدم كحارس مرمى من ملاعب ترابية ( طين) مع زملائه في الحي الذي يقطن فيه وسط مدينة الحبيلين بردفان.
شارك مع زملائه في الحي بخوض عديد من المباريات التنشيطية مع فرق أخرى ( فئة البراعم) داخل مدينة الحبيلين ومحيطها كما شارك مع الفريق المدرسي ولعب المباريات في الدوريات المدرسية.
اكتشف موهبة الحارس "وضاح أنور" الكابتن عفيف محسن جابر مدرب فريق الحبيلين الذي كان له الفضل في ظهور هذا الحارس بمستوى نال إعجاب الرياضيين في مدينة الحبيلين.
وتطور مستوى الحارس بشكل لافت ، وشارك مع فريق الحبيلين العديد من المباريات على ملعب الفقيد جابر تحت قيادة المدرب عفيف محسن جابر الذي قدم له الدعم ، وشارك به في العديد من المباريات ضد أندية من محافظة لحج وعدن وكسب خبرات ،كما شارك وضاح أنور في العديد من المنافسات الرياضية التي شهدتها مدينة الحبيلين، تم اختياره كأفضل حارس في مرات كثيرة.
بعد هذا التألق أختير (وضاح) لتمثيل محافظة لحج مع المنتخب المدرسي ، تحت قيادة المدرب (أحمد البرحي) مدرب حراس نادي وحدة عدن ، وقدم مستوى طيب جعل الأنظار تتجه إليه ، وعندما سأل الكابتن قيس (البرحي) أشار إليه بالحارس وضاح الذي حضر تدريب المنتخب ومن أول تمرين أعجب به الكابتن قيس وطلب وثائقه مباشرة ، وأدخل في قائمة الحراس ، وبعدها كانت الكرة في ملعب وضاح الذي فرض نفسه بسبب أداءه العالي وإبداعه كحارس مرمى.
