أدانت وزارة الاعلام والثقافة والسياحة والهيئة العامة للكتاب ما أقدمت عليه ميلشيات الحوثي الارهابية في صنعاء من انتهاك سافر لبيت الثقافة التابع للهيئة العامة للكتاب وتأجير قاعة 22 مايو والمرافق التابعة من المبنى لأغراض تجارية لا تتصل بحال باختصاص الهيئة ومرافقها ولا تعود بأي نفع على الهيئة والعمل الثقافي وانما استغلال سافر للبنية التحتية للإثراء الشخصي لعناصر الميلشيات.
وجاء في بيان للوزارة والهيئة العامة للكتاب “إن ما اقدمت عليه الميلشيات لم يكن مجرد عملا عفويا بل إهانة مقصودة واستفزاز مدروس ارادت من خلاله الميلشيا التأكيد على تقاطعها وعدائها لكل ما يتصل بالمعرفة والثقافة والوعي والحرية والفن والحياة ليخلو الجو لصوت الموت والدمار والعنصرية وخطابها السلالي الارهابي الأرعن”.
وقال البيان “ان هذه الجريمة ليست الاولى في تعطيل المؤسسات الثقافية واستغلالها السافر خارج الاهداف والمهام التخصصية والوطنية التي أنشئت المؤسسات من أجلها”.
وأكدت الوزارة والهيئة احتفاظهما بالحق القانوني والدستوري في محاسبة المتورطين في مثل هذه الجرائم الفاضحة.محيية الصحوة الشعبية الواسعة والاستنكار الغاضب الذي صاحب هذه الفضيحة واشاد بكل الاصوات الوطنية والوجوه الثقافية والمهنية التي عبرت عن استنكارها ورفضها لهذا العبث المقيت