طالب حزب التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة حضرموت شرقي البلاد، المكونات السياسية في المحافظة إلى رفع مستوى الثقة فيما بينها، ووضع برنامج عمل موحد لحل مشكلات المحافظة دون تخوين أو اتهام لأحد.
جاء ذلك على لسان الأمين العام لحزب التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة حضرموت، ربيع باسيود، في منشور له على صفحته في وسائل التواصل الإجتماعي "فيس بوك".
وطالب باسيود برفع منسوب الثقة بين المكونات الحضرمية كمدخل أساسي لحل المشكلات في ربوع المحافظة، تحت شعار "حضرموت أولا"، وكذا الاتفاق على برنامج عمل بين جميع المكونات والقوى السياسية والاجتماعية.
كما دعا المكونات والقوى السياسية والاجتماعية إلى "القيام بعمل مصفوفة مطالب واحدة ومعدة على أعلى المستويات، ننطلق من خلالها لتلمس الحلول الناجعة دون تخوين أو اتهام لأحد".
وأكد القيادي الإصلاحي باسيود، أن "الفرز السياسي مع أو ضد، هذا لن يحقق لأبناء حضرموت شيئًا مما يحلمون به". محذرا من لغة التحدي مؤكدا أنها "لغة لن يكون لها مفعولا ساحرًا بين الأخوة".
وجدد القيادي الإصلاحي باسيود، التأكيد على أن "صوت العقل والمنطق وحدهُ هو الذي يُعول عليه في حلحلة أي معضلة سواء كانت سياسية أو اجتماعية أو اقتصادية".
وأكد أن حزب الإصلاح "يستمد مواقفه من قيم العدل والمساواة والحرية والشورى، وهو منطلق أساسي في برنامجه السياسي، نقف من خلاله مع جميع الأطراف، وعلى كل الصعد بمسافة واحدة، وفقا والثوابت المتعارف عليها".
واستدرك حديثه بالتأكيد على "رفض تصوير حزب الإصلاح بأنه ضد حقوق حضرموت، أو يبالغ في خصومته معنا". حسب قوله.
وقال باسيود: "نحن مكون سياسي له حضوره الكبير في أوساط المجتمع يؤثر ويتأثر ويحس ويتألم بما يحل بالمجتمع وعلى كل المستويات".
وأضاف: "كلنا أبناء حضرموت، وجميعنا يقدر ماذا تعني له حضرموت، هنا يمكننا أن نصل إلى المبتغى إن كنا نتكلم عن الحقوق وإن كان في بطن الشاعر معنى آخر فمستحيل الالتقاء وسنظل ندندن وكل له دندنته". حسب وصفه.
