دعت الأمم المتحدة وبريطانيا، إلى حماية المهاجرين في اليمن.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة اليوم الأحد، عبر حسابها في "تويتر"، إنه "على الرغم من الصراع الذي لا هوادة فيه وسوء المعاملة والقيود المفروضة على التنقل بسبب جائحة كورونا، يواصل المهاجرون من القرن الأفريقي القيام برحلة خطيرة إلى اليمن في بحث يائس عن حياة أفضل".
وأضافت "في اليوم العالمي للمهاجرين، نطالب بحمايتهم ومساعدتهم".
وأفادت المنظمة في وقت سابق هذا العام، بأن أكثر من 30 ألف مهاجر إفريقي تقطعت بهم السبل في اليمن، ويعيشون أوضاعا صعبة.
من جانبه، قال السفير البريطاني لدى اليمن ريتشارد أوبنهايم، في مقطع فيديو نشره على "تويتر"، إن "الهجرة تؤثر على اليمن من نواح كثيرة، حيث أجبر اليمنيون على مغادرة بلادهم، بالإضافة إلى المهاجرين الذين ينتهي بهم الأمر في اليمن في رحلتهم لمحاولة إيجاد مستقبل أفضل".
وأضاف أن "آلاف المهاجرين من القرن الإفريقي تقطعت بهم السبل في اليمن أثناء محاولتهم العبور إلى دول الخليج".
وذكر أن "واحد من كل خمسة مهاجرين هم من النساء والفتيات، وجميعهم عرضة لسوء المعاملة والتعذيب من قبل المهربين".
وشدد السفير البريطاني، على أن "المهاجرين في اليمن يحتاجون للحصول على المساعدة الإنسانية، واحترام حقوقهم وعدم إعادة توطينهم قسرًا، أو وضعهم رهن الاعتقال كملاذ أخير، أو احتجاز الأطفال منهم".
ودعا جميع السلطات في اليمن إلى احترام هذه المعايير، التي تكفل حقوق الإنسان لجميع المهاجرين