علق صحافي بارز على التسريبات المكثفة حول تغيير عدد من المحافظين المهمين وايضأ اشاعات عن تعيينات جديده في الجيش والأمن والحكومة
واستبعدالصحافي المعروف علي منصور مقراط تغيير بعض محافظي المحافظات ومدرا الامن بما فيهم محافظ شبوة الحالي محمد صالح بن عديو.في الوقت الحالي دون أية تقدم في تنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض الموقع في ال ٣٠من نوفمبر ٢٠١٩م ..لافتأ وان كانت هناك ضغوطات شديدة خارجية وداخلية على الرئيس هادي لا اعتقد رضوخه لها ..لكن مقراط استدراك وقال
إذا غامر الرئيس الشرعي وتخلى عن اخر أجنحته فهي النهايةلشرعيته ورمزيته في المحافظات المحررة.التي باتت تحتضر واضاف أن الشرعية التي فرطت برجل الدولة المناضل السياسي الحر أحمد الميسري وصار لاوجود لها أي أثر او تأثير في العاصمة المؤقتة عدن ولا حتى في حكومة المحاصصة.جايز أن نسمع قرارات عزل المحافظ بن عديو من شبوة واللواء أحمد تركي من لحج وغيرهم ولن تجد لهما البديل حتى اشعار اخر..
ونصح مقراط المحيطين من البطانه سيئة الصيت والسمعة حول الرئيس هادي أن يتقون الله بتحميل هذا الرجل المناضل وهو في هذه السن المتقدمة من العمر كوارثهم وأهواهم.السياسية الخبيثة والزج به في قرارات غير مدروسة فقط تشبع طمعهم في اختطاف القرار والسلطة عن بعد فكفئ ماسي بالشعب اليمني الذي تفرضون عليه مسؤولين بلا ضمير واخلاق ولا قيم دينيه وإنسانية.
وأختتم الصحافي مقراط قائلاً
البلاد تعيش في حرب مستعرة منذ سبع سنوات وانتم في المهجر والدم يسيل إلى الركب كل يوم والجيش والأمن بدون رواتب لتسعة أشهر
.بينما انتم من تدخلون على الرئيس كل تفكيركم ترتيب أوضاع المقربين.المطيعين أو الحزبيين.اي تاريخ اسود سيسجل لكم .هل تعتقدون أن الإنسان اليمني غبي،وغافل عن افعالكم.الجهنمية لا والله إنكم محاسبون على ظهر الدنيا والآخرة..سلام الله على الميسري في منفاه الاختياري وعلى كل من تبقي من الشرفاء الاحرار ولانامت عيون المتاجرين بالوطن الانتهازيين اللصوص الجبناء