واشتطن تحدد 3 أولويات لمبعوثها الخاص في الملف اليمني

الأخبار I أخبار وتقارير

حددت واشنطن 3 أولويات يعمل مبعوثها الخاص لدى اليمن تيم ليندركينغ، على إنجازها، وهي على التوالي: معالجة الأولويات الإنسانية والاقتصادية العاجلة، وإعادة بدء العملية السياسية، والاستفادة من الإجماع الدولي غير المسبوق.

 

وأفاد متحدث باسم وزارة الخارجية لـ«الشرق الأوسط»، بأن ليندركينغ يعمل مع المبعوث الأممي هانس غروندبرغ، على جهود «تأمين وقف إطلاق النار» في اليمن، إذ يظل حل «النزاع في اليمن»، وتقديم الإغاثة للشعب اليمني، على رأس أولويات السياسة الخارجية الأميركية.

 

في الأثناء، شددت واشنطن على التزامها مكافحة التهديدات الإيرانية في اليمن، واتهمت طهران بأنها تطيل أمد الصراع اليمني، ولا تسعى لتقديم أي حل إيجابي في الأزمة. وقال نيد برايس المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، في بيان، إن إدارة الرئيس جو بايدن ملتزمة التصدي لـ«التهديد الإيراني»، وذلك بعد أن صادرت الولايات المتحدة عشرات الصواريخ الموجَّهة المضادة للدبابات، وآلاف البنادق الهجومية، ومئات المدافع الرشاشة، وقاذفات القنابل الصاروخية، من سفن كانت متجهة إلى اليمن هذا العام.

 

وأضاف: «يمثل تهريب الأسلحة من إيران إلى الحوثيين انتهاكاً صارخاً لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة، وهو مثال آخر على أن النشاط الإيراني الخبيث يطيل الحرب في اليمن، ودعم إيران للجماعات المسلحة في جميع أنحاء المنطقة يهدد الأمن وقواتنا وموظفينا الدبلوماسيين ومواطنينا في المنطقة، وشركائنا في المنطقة وأماكن أخرى