الفرحة كبيرة والخوف قد يكون أكبر..!!

الأخبار I منوعات

الفرحة كبيرة بفعل الانتصارات التي تحققها القوات المشتركة في محافظة شبوة على ايدي منتبسي ألوية العمالقة، لكن الخوف بالنسبة لي ، وللكثير مثلي ،مازال يحتل مساحة اكبر من هذة الفرحة.

 

أفراد وكتائب ومسميات مختلفة تحت راية القوات المشتركة يتسابقون اليوم لتحقيق الانتصار ، وفي المقابل قيادات منضوية تحت راية الشرعية همها الوحيد هو الإعداد ليوم الغد في معادلة الاستلام والتسليم.

 

نعم:

الخوف كل الخوف من أن يتم تسليم مدينة مأرب وحقولها النفطية للحركة الحوثية وبصورة مفاجئة ضمن معادلة الاستلام والتسليم، وقد تصل حد الدعوة لوقف اطلاق النار، عندها سوف تُكسر هذة الفرحة!

 

ومع كل هذا الخوف الذي ينتابني ويؤرقني إلاّ أنني سوف أعيش فرحة اليوم، محاولا بذلك ان أنتصر على هذا الخوف، وياليتني أنتصر عليه!