رحبت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بإعلان الأمم المتحدة تسهيل عملية الحوار بين الأطراف السياسية السودانية، بهدف التوصل إلى اتفاق للخروج من الأزمة الحالية، وإرساء مسار مستدام نحو الديمقراطية والسلام.
وأكدت الأمانة العامة دعمها لكافة الجهود الإقليمية والدولية الداعمة للحوار والوفاق بين الأطراف السودانية، وتغليب المصلحة العليا للشعب السوداني، ومساندة تطلعاته في السلام والديمقراطية والأمن والتنمية، والتزام منظمة التعاون الإسلامي بتسخير جميع إمكانياتها لدعم الحوار في الفترة الانتقالية اتساقاً مع قرارات القمة الإسلامية ومجلس وزراء الخارجية.
وعبر الأمين العام للمنظمة، حسين إبراهيم طه، عن وقوف المنظمة إلى جانب السودان لضمان أمنه واستقراره ووحدته الوطنية وازدهاره