” تُرمى بحجر فتلقي أطيب الثمر ”
يزداد حبنا وفخرنا بمجموعة هائل سعيد أنعم ورجالها الطيبين، لأننا نجدها في المقدمة متحملة مسئوليتها الاجتماعية، مساهما ومشاركا في العملية التنموية والتنمية البشرية والنهوض بالاقتصاد الوطني، بل وخير راعي للشباب والطلاب الخريجين والتعليم بمستوياته المختلفة.
احترم هذه المجموعة وانظر إليها بإعجاب كبير منذ كنت طالبا في الثانوية وتحديدا حين قمت وزملائي بزيارة عدد من الشركات الصناعية في (الحوبان ) بمدينة تعز ، خرجنا بشعور كبير ، فخورون بهذه القلعة الصناعية وبهذه المجموعة العريقة والرائدة في الصناعة والتجارة.
كل هذا الشعور الذي يختلج فينا حبا وفخرا واعتزازا بمجموعة هائل سعيد أنعم ، اكتب هذا المنشور حيث لا تربطني بهم أية علاقة أو مجاملات ولا اعرف شخصيا أحدا منهم ، ولم يسبق لي أن التقيت أحدا من رجالها ، بل عرفت عنهم الكثير من خلال متابعتي لنشاطاتهم كصحفي ومواطن يمني فقط.
في وقت سابق تكالبت عديد حملات (خبيثة) مستأجرة لها مآربها من استهداف هذه المجموعة ، والقيام بتشويه سمعتها من خلال محاولة اقحام اسم المجموعة زورا وبهتانا في ملفات فساد ، وتارة أخرى نشر الشائعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي للنيل من سمعة منتجاتها .
محاولات الإساءة تلك وحملات التشويه ونشر الشائعات فشلت أمام مجموعة عريقة شامخة كالطود بعبقرية رجالها ، ومنظومتها الإدارية الرائدة ، وكوادرها الماهرة والمتقنة لأعمالها ومهامها بكل نجاح وتفوق وتميز ، جعلها محل فخر واعتزاز كل اليمنيين في داخل الوطن وخارجه.
هذه المجموعة الرائدة في الصناعة والتجارة وباعتبارها المدماك الأول للاقتصاد الوطني والقطاع الخاص في اليمن ، تكرم كل يوم من قبل الجمهور المستهلك لمنتجاتها وذلك باقتنائها وتفضيلها عن غيرها من المنتجات الأجنبية، كخيار أول له أحقية الإقبال عليه في الأسواق التجارية .
كل ذلك ينم عن وعي وإدراك المستهلك اليمني الذي يؤمن بتاريخ هذه المجموعة العريقة التي تحملت مسئوليتها الاجتماعية منذ نشأتها ، إسهاما في عملية البناء والتنمية في مختلف المجالات ولعل أبرزها تشجيع الجانب التعليمي وتأهيل وتدريب الكوادر ليكونوا رافدا في تعزيز العملية الإنتاجية في البلد .
زيارة السفير البريطاني للشركة اليمنية لمطاحن وصوامع الغلال التابعة لمجموعة هائل سعيد أنعم ، في عدن أكدت أهمية دور القطاع الخاص اليمني ومكانة #مجموعة_شركات_هائل_سعيد على المستوى المحلي والدولي ودورها الفاعل في خدمة المجتمع.. فضلا عن إدراك المجتمع الدولي للدور الذي تلعبه المجموعة في دعم الاقتصاد الوطني خصوصا في الظروف الراهنة التي تمر بها اليمن .
ويحرص المجتمع الدولي على تهيئة المناخ والبيئة للقطاعات الاقتصادية ومؤسسات الأعمال الحيوية وتمكينها من أداء الدور المنوط بها للنهوض بالبلد وإنعاش الاقتصاد الوطني.
السفير ريتشارد اوبنهايم ، خلال زيارته أمس الأول الثلاثاء لشركة مطاحن وصوامع الغلال ، أبدى إعجابه بمنظومتها الإدارية والفنية وتقنياتها الإنتاجية ، وأشاد بالدور الذي تضطلع به المجموعة في توفير الغذاء الأساسي لليمنيين ، خصوصا في ظل هذه الظروف الصعبة التي تمر بها اليمن.
هذه الزيارة تُعد تأكيدا على عظمة هذه المجموعة ومكانتها الدولية وسمعتها العالمية، ومواكبتها للحداثة والتكنولوجيا الإنتاجية وإدارتها المعاصرة للتحديث والتطوير المستمر للارتقاء بأدائها ومنتجاتها المختلفة التي تحظى بسمعة طيبة في الأسواق العالمية.
هذه النظرة الدولية للمجموعة ربما تهدف إلى بناء جسور من الشراكة والتعاون الاقتصادي للعمل معا في محاور انعاش الاقتصاد الوطني ورفع المعاناة عن الشعب اليمني وتحقيق الاستقرار الاقتصادي وتحريك عملية التنمية في البلد.
زيارة السفير البريطاني للشركات الإنتاجية ومنها الشركة اليمنية لمطاحن وصوامع الغلال في عدن ، جاءت متزامنة مع إنجاز دولي حققته #مجموعة_هائل_سعيد_أنعم ، باختيارها الأفضل من بين كبار رجال الأعمال ، وكأفضل رب عمل في اليمن والشرق الأوسط لعام 2022. من قبل مؤسسة ( Top Employers ) ، وهي هيئة عالمية مختصة في المجال كمقياس عالمي للتميز في تنمية الموارد البشرية وبيئة العمل، بأكثر من ١٨٥٧ مؤسسة تجارية من أكثر من ١٢٠ بلدا ومنطقة في جميع أنحاء العالم بما يسهم في إثراء عالم الأعمال.
تهانينا لمجلس إدارة مجموعة شركات هائل سعيد أنعم ولكل منتسبيها .
#سعيد_الصوفي