لم يحتفل في هذه النكبة الناس في عديد من المحافظات اليمنية كان الاحتفال مقصور على عدد قليل من المستفيدين من هذه النكبة أولئك الذين كانو بلا أعمال واصبحوا الان قيادات عسكريه وأصحاب مناصب رفيعه .
تحتفل توكل لأنها مستفيدة كانت قبل 2011 لا تملك القدرة على شراء سيارة والان أصبحت تمتلك قناة فضائية ومؤسسة وفي حساباتها ملايين الدولارت لذلك توكل تحتفل ومثل توكل هناك مستفيدين آخرين خرجوا وكتبوا على فبراير و رقصوا وهناك من يحتفلون في اسطنبول كذلك مستفيدين من نكبة فبراير .
ولكن شعبي يحتضر سلم علي عبدالله صالح لهم دولة متكاملة الأركان لو كانت استمرت تلك الدولة كنا سوف نكون اليوم أفضل بعشرات المرات ولكن الحقد الاعمى في التجمع اليمني للإصلاح أبى إلا أن يأخذ السلطه وعند استلامه السلطه لم يقدر على حكم محافظة وها نحن وصلنا الى ما نحن علية حاليا .
بعد 11 عام ننظر إلى حزب التجمع اليمني للإصلاح وقياداته على أمل أن يعترفوا بالغلط ولكنهم مصرين على الاستمرار فيه خطابهم لا يزال وكأننا في 2011 لا ينظرون إلى الوطن كيف اصبح متمزق متهالك لا تعليم ولا صحه ولا جيش ولا أمن ولا اقتصاد ولا سياسة حكيمة الحقد اعمى على أبصارهم .
أبناء اليمن قد وصلوا إلى قناعه أن فبراير نكبة على اليمنين الأغلبية اليوم وصلت إلى قناعة أن فبراير نكبة دمرت اليمن ولا يحتفل فيها إلا المستفيدين منها وهم شخصيات معروفه باعت الأرض وباعت البلاد من أجل مصالح شخصيه لهم وحياة رفاهية يعيشونها اليوم خارج الوطن بينما ابناء اليمن يقتلون ويعيشون في اسوأ الأوضاع.
