بشرى الحميدي تكتب:"في الحدث المهيب"

الأخبار I منوعات

"

 اليوم كانت اقلام واصوت دعاة التحرر والتبرج والانفتاح نائمة عن هذا الحدث العظيم ، فعدد 523 حافظاً وحافظةً بالنسبة لهم لا يعدون إلا قنابل موقوتة توشك أن تنفجر .

 

دعاة التحرر والانفتاح ،الرعاة الرسمييون للمنظمات والمموليين اليوم صفحاتهم خالية من هذا الحدث العظيم ، فـ 523 حافظً وحافظة لا يشكل عندهم فرق بمقدر أن يكون هناك 523 راقص وراقصة ، مغني ومغنية ، هذا الحدث لا يعجب مروجي الدعارة والانفتاح مشجعيين تمارين كسر الجليد وإذابة الحواجز ، توشك أن تقول أن صفحاتهم يحكمها ويرقبها دعاة المساواة بين الجنسين والذين يمثلون صكوك غفران لهم ، ويخافون أن يفعلون مالا يملى لهم من قبلهم أو لربما يغضبهم.

 

حدث اليوم يوجع أصحاب الذوق الرفيع المصفقون لنزع الحجاب وكشف الوجه والمساواة بين الجنسين وحقوق المرأة .

 

حدث اليوم كان صفعة لعدد كبير من المنظمات المشبوهة بممارسة أعمال الدعاية السوداء وعبر صناع الأكاذيب التي تمارس عملها من خلال إدعاء مراقباتها لحقوق الإنسان في حين هي ترتدي ثوب الدفاع عن المبادئ الحقوقية ، تلك المنظمات التي تدعي الدفاع عن حقوق المرأة هي في حقيقة الأمرتستغل حاجة الفتيات للعلم بممارسات مشبوهة و لا تقبل عمل الفتاة بعد التدريب إلا بحضور رجل مقابل لها . 

 

حدث اليوم ليس سهل على من لا يحترمون الثوابت الدينية ولا الأعراف والتقاليد للمجتمعات العربية .