الإعلان عن أول الخسائر البشرية في الهجوم العسكري الروسي على أوكرانيا

الأخبار I عرب وعالم

أعلن حرس الحدود الأوكراني، الخميس، مقتل ثلاثة من عناصره وإصابة آخرين جراء هجمات شنتها القوات الروسية في منطقة خيرسون جنوبي البلاد.

 

وفجر الخميس، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إطلاق عملية عسكرية في إقليم دونباس شرقي أوكرانيا، متهما ما سماها "الدول الرائدة" في حلف شمال الأطلسي "الناتو" بدعم من وصفهم بـ"النازيين الجدد في أوكرانيا".

 

وقال حرس الحدود الأوكراني، عبر حسابه على فيسبوك، إن "وحدات حرس الحدود تقاتل العدو في مناطق كوباني وإيفانوفو بمقاطعة خيرسون".

 

وتابع: "حاليا هناك 3 قتلى وعدد من الجرحى بين عناصر حرس الحدود الذين يقاتلون المحتل".

 

وقبل ساعات، أعلن حرس الحدود أن القوات الأوكرانية ترد بإطلاق النار في مواجهة هجوم مدفعي تتعرض له على طول حدودها الشمالية مع روسيا وبيلاروسا.

 

الى ذلك نقلت رويترز عن الرئاسة الأوكرانية تأكيدها مقتل نحو 40 جنديا أوكرانيا وإصابة العشرات.

 

وقال أوليكسي أريستوفيتش، وهو أحد مساعدي الرئيس فولوديمير زيلينسكي للصحافيين "أعرف أن أكثر من 40 (جنديا) قتلوا وأصيب العشرات. وهناك معلومات عن مقتل حوالى 10 مدنيين".

 

وقالت السلطات في منطقة أوديسا بجنوب أوكرانيا إن 18 قتيلا سقطوا في هجوم صاروخي.

 

كما قالت السلطات في بلدة بروفاري إن ما لا يقل عن 6 قتلوا في البلدة الواقعة بالقرب من العاصمة كييف.

 

من جهته، أعلن الجيش الأوكراني عن مقتل نحو 50 روسيا، وتدمير ست طائرات في شرق أوكرانيا، ولكن وزارة الدفاع الروسية قالت إنه لا صحة للمعلومات بشأن إسقاط طائرات وتدمير مدرعات روسية، وفي المقابل أكد الانفصاليون في لوغانسك أنهم أسقطوا طائرتين حربيتين للقوات المسلحة الأوكرانية وطائرتي بيرقدار تابعة للجيش الأوكراني.

 

وأثارت العملية العسكرية الروسية، التي تصفها كييف بأنها "غزو واسع"، غضبا دوليا، وفرض الاتحاد الأوروبي، الخميس، عقوبات على مسؤولين روس رفيعي المستوى، بينهم وزير الدفاع سيرغي شويغو.

 

وهذه الأزمة احتدمت إثر إعلان بوتين، مساء الاثنين، اعتراف بلاده رسميا باستقلال منطقتي دونيتسك ولوغانسك عن أوكرانيا، اللتين كانتا خاضعتين لسيطرة الانفصاليين الموالين لموسكو.

 

وترفض موسكو مساعي "الناتو" للتوسع قرب الحدود الروسية، عبر اعتزامه ضم أوكرانيا إلى الحلف، معتبرةً أن ذلك يهدد أمنها القومي.