كتب الأستاذ شوقي أحمد هائل ، بعض الكلمات عن البدايات وكيف تجلت سنوات المشوار لتحكي الكثير من التفاصيل في عمق مدينته الساحرة "تعز" التي منحها عطاء مفتوح في كل المجالات ومن بينها الرياضة عبر الوان نادي الطليعة الذي مارس فيه لعبة كرة السلة شابا يافعا برفقة الزملاء والأصدقاء والنبلاء كما وصفهم .
حوار منسوب الى قيمة تختار بعناية ما تريد أن تطرحه ، فمن حروف بسيطة وكلمات قليلة ، يقدم الشكل والهوية في الطرح المتزن الذي يذهب إلى القلوب .
هكذا هو شوقي هائل الذي غير مجريات الرياضة كاداريا في نادي الصقر وربان للقرار .. يسطر الجمال فيما يقوله ليؤكد أنه شخصية ذات علاقة بثبات المبادئ وروح المحبة للجميع ، إنسانا يتجاوز حدود الجغرافيا.
وكان الزمن يبعث برسائله لمن غير المرجعيات برفقة رفاق دربه في الصقر الكبير ، لينتزع الدوري مرة ثم مرات ، باسم وقيمة ودلالة في عمق الرياضة والتاريخ.
هذ ما حملته تغريدة شوقي احمد هائل على التويتر " تعود بي الذاكرة الى زمن كان جميلا واستثنائيل بكل تفاصيه ، هنا كانت مرحلة الشباب المتجددة والتي قضيتها مع اخوة وزملاء نبلاء ، مارست فيها الرياضة لاعبا وإداريا في الطليعة وإداريا في الصقر ، وكان لها أثراً إيجابيا في منحنا حياة أفضل ، أجمل الذكريات في حصول الصقر على بطولة الدوري العام
