ألغى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان جولته الإفريقية فجأة، وعاد من السنغال إلى تركيا بينما كان من المفترض أن ينتقل منها إلى غينيا بيساو، وأفادت الرئاسة التركية بأن أردوغان عاد إلى تركيا لحضور اجتماع لحلف الناتو عبر الإنترنت على خلفية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وكشفت معلومات غير مؤكدة تفيد بأن مدير فرع العمليات الخاصة في تركيا خيري الدين إرين، أحد حراس الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قتل مسموما وذلك وفق ما ذكرت مصادر لصحيفة "زمان التركية".
تقول المعلومات التي ظهرت فيما بعد إن التحقيقات الأولية تشير إلى العثور على مواد شديدة السمية في جسد أران، وأنها تسببت له في نوبة قلبية.
وأعلن عن وفاة مدير فرع العمليات الخاصة بإدارة الحماية الرئاسية، في السنغال نتيجة نوبة قلبية، بينما كان الرئيس في رحلة إلى إفريقيا، ونُقل جثمان أران إلى تركيا الأسبوع الماضي.
عينات من الأنسجة
وفي إحدى المستشفيات المتكاملة، قام وفد من الخبراء بفحص الجثة، وتم أخذ عينات من الأنسجة.
وأوضحت صحيفة زمان التركية أن العينات المأخوذة للفحص أرسلت إلى معهد الطب الشرعي لفحص أكثر تفصيلا.
وأشارت إلى أن إدارة الحماية طلبت معلومات الفريق الذي سافر إلى الخارج مع الرئيس وعمل عن كثب مع أران، مبينة أنه من الملفت إصابة حارس أردوغان بنوبة قلبية على الرغم من عدم معاناته من أمراض القلب