حلفاء أوكرانيا يتحدثون عن مرحلة ما بعد اغتيال الرئيس زيلينسكي وسقوط العاصمة كييف!

الأخبار I عرب وعالم

 

بعدما أفاد مسؤول أميركي السبت، بأن بلاده وحلفاءها يستعدون لدعم معركة طويلة في العاصمة الأوكرانية حال سقوطها، مع تحضيرات لحكومة أوكرانية جديدة قد يكون مقرها بولندا، نقلت تقارير أخرى أن الحلفاء يبحثون تأمين خليفة للرئيس الأوكراني في حال قتله.

 

فقد رفض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الانتقال إلى مدينة لفيف غرب البلاد رغم تقدم القوات الروسية التي أصبحت متاخمة لأبواب العاصمة الأوكرانية كييف، وذلك وفقاً لما نقله تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية.

 

ومع التطورات الميدانية الأخيرة، بدأت الولايات المتحدة وحلفاء أوكرانيا ببحث بديل للرئيس الأوكراني حال وصول القوات الروسية إليه واغتياله.

 

مرحلة ما بعد سقوط كييف!

 

وأتت هذه التطورات بعدما أعلن مسؤول أميركي أن بلاده وحلفاءها باتوا يستعدون الآن لمرحلة ما بعد سقوط العاصمة الأوكرانية.

 

وأضاف أن حلفاء أوكرانيا يخططون لتوجيه عمليات حرب شوارع ضد روسيا في كييف، مؤكداً أنهم يزودونها بأسلحة ومعدات تصلح لهذا النوع من الحروب.

 

كما تابع أن الأسلحة التي قدمتها أميركا لأوكرانيا ستكون حاسمة في مرحلة حرب الشوارع، وذلك وفقاً لما نقلته صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.

 

ولفت أيضاً إلى أن سيطرة روسيا المحتملة على كييف استنفرت البنتاغون والوكالات الأميركية، مشيراً إلى أن الغرب يستعد لـ"حكومة أوكرانية في المنفى".

 

كذلك أوضح أن بولندا قد تكون مقر الحكومة الأوكرانية المؤقتة إذا سقطت كييف.

 

وأعلن أن الولايات المتحدة وحلفاءها يستعدون لمرحلة ما بعد سقوط العاصمة الأوكرانية، وسط التطورات الميدانية الأخيرة، ورفض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حتى الآن الانتقال إلى مدينة لفيف غرب البلاد.

 

3 محاولات اغتيال فاشلة لزيلينسكي

 

يشار إلى أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، لطالما أكد منذ انطلاق العملية العسكرية الروسية في بلاده، أن القوات الروسية تسعى وراء رأسه.

 

كما أعلن أكثر من مرة أنه وعائلته على رأس أهداف التصفية الروسية، فيما نفت موسكو الأمر جملة وتفصيلا.

 

 

 

إلا أن مصادر مطلعة زعمت، الجمعة الماضية، أن الرئيس المختبئ في أحد الملاجئ في كييف، نجا من 3 محاولات اغتيال على الأقل خلال الأسبوع الماضي.

 

وأوضحت أن مجموعتين مختلفتين أرسلتا خلال الأيام الماضية لقتل زيلينسكي، تتألفان من مقاتلين من مجموعة فاغنر الروسية الشهيرة، والقوات الخاصة الشيشانية، بحسب ما نقلت صحيفة التايمز البريطانية اليوم الجمعة.

 

كما أشارت إلى أن العمليتين أحبطتا من قبل عناصر مناهضة للحرب داخل جهاز الأمن الفيدرالي الروسي (FSB).

 

في حين أوردت المعلومات بأن مجموعة فاغنر التي يعمل بعض عناصرها حاليا في كييف، تفاجأوا وانزعجوا من تسرب تفاصيل عن تحركاتهم.

 

وقال مصدر مقرب من الجماعة إن إطلاع فريق زيلينسكي الأمني يبدو "مخيفا".

 

وكانت القوات الأمنية الأوكرانية أفادت يوم السبت الماضي أيضا، أنها أحبطت محاولة لاغتيال زيلينسكي في ضواحي كييف. وقال مسؤولون أمنيون حينها إن كادرًا من المسلحين الشيشان "صفّي" قبل أن يتمكن من الوصول إلى الرئيس.

 

كما أوضح أوليكسي دانيلوف، سكرتير مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني، لقنوات تلفزيونية أوكرانية، أن جواسيس روس أبلغوه بالاغتيال المخطط له.

 

ولطالما اتهمت كييف منذ انطلاق العملية العسكرية الروسية في 24 فبراير، موسكو بإقحام مرتزقة ومقاتلين شيشان "متطرفين" في الحرب.

 

كما اتهمتها بالسعي إلى احتلال العاصمة، واستهداف الرئيس الأوكراني.