حذرت روسيا، الأحد، الدول المجاورة لأوكرانيا من استقبال طائرات مقاتلة لكييف، فيما نقلت وكالة سبوتنيك عن وزارة الدفاع الروسية الإعلان عن تعطيل مقاتلات حربية تابعة للجيش الأوكراني في مطار فينيتسيا باستخدام أسلحة "الدقة العالية".
وقالت الدفاع الروسية "أسقطنا 3 مقاتلات أوكرانية و3 مسيرات"، مشيرة إلى أن أوكرانيا تطور أسلحة بيولوجية بالتعاون مع البنتاغون.
وفي وقت سابق، قال وزير خارجية أوكرانيا دميترو كوليبا إن ثمانية صواريخ روسية أصابت مدينة فينيتسيا التي وصفها بأنها "بعيدة عن خط المواجهة".
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن صواريخ روسية استهدفت مطار فينيتسيا جنوب غرب كييف ودمرته بالكامل. وجدد زيلينسكي في كلمة مطالبته بفرض حظر جوي على أوكرانيا.
وصرح زيلينسكي قائلا "استهدفت 8 صواريخ مطار فينيتسيا المدني، الضربة الروسية دمرت المطار بالكامل. إنهم يواصلون استهداف البنى التحتية المدنية.. نكرر كل يوم افرضوا حظرا جويا على أوكرانيا، أغلقوا الأجواء أمام الصواريخ والمقاتلات الروسية وكل الأعمال الإرهابية، اجعلوا سماء أوكرانيا بدون صواريخ".
إلى ذلك أوردت وكالة إنترفاكس للأنباء عن إيجور كوناشينكوف المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية قوله اليوم الأحد إن أي دولة تتيح لسلاح الجو الأوكراني استخدام مطاراتها لشن هجمات على روسيا يمكن اعتبار أنها دخلت الصراع.
وأضاف "استخدام شبكات المطارات الخاصة بهذه الدول قاعدة لطائرات عسكرية أوكرانية، واستخدامها لاحقا ضد القوات المسلحة الروسية، ربما يُنظر إليه على أنه مشاركة من هذه الدول في نزاع مسلح".
وقبيل ذلك قال الكرملين في بيان، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أبلغ نظيره التركي رجب طيب أردوغان في مكالمة هاتفية، اليوم الأحد، أن روسيا لن توقف عمليتها العسكرية إلا إذا أوقفت أوكرانيا القتال وتمت تلبية مطالب موسكو.
وأضاف الكرملين في بيان، أن بوتين قال إن العملية تسير وفقاً للخطة والجدول الزمني الذي وضعته موسكو.
دوت صافرات الإنذار عدة مرات في العاصمة الأوكرانية كييف، الأحد، مع دخول العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا يومها الحادي عشر، حيث تتزايد المؤشرات على إيمان الغرب بأن كييف ستسقط في النهاية بأيدي القوات الروسية.
وأفاد مراسل "العربية" و"الحدث" بأن كييف محاصرة بالكامل من كافة الجهات، مشيراً إلى وجود محاولات روسية لدخول العاصمة الأوكرانية من المنطقة الشمالية، وسط قصف روسي عنيف على أربين بضواحي كييف، فيما تتواصل عمليات الإجلاء.
وبدأت روسيا أواخر الشهر الماضي عملية عسكرية مستهدفة مدنا وقواعد عسكرية أوكرانية بعد أسابيع من التوتر والحشد العسكري الروسي على الحدود بين البلدين.