التجار وأصحاب القرار في الإقتصاد وأصحاب البقالات والسوبرات اتقوا الله في المواطن اليمني نشاهد في أرض الواقع ارتفاع جنوني في المواد الاستهلاكية غير طبيعي
البعض قد يقول لك أنه بسبب ازمة المشتقات النفطية ... إلخ
لديكم بعض المواد مكتسبة وفي المخازن تم توريدها قبل ألازمة
خلق الاعذار والتبرير غير مقبول
وطبعا بعضهم أتخذوا قروب شهر الخير رمضان موسم لكسب المال في رفع الأسعار للمواد الاستهلاكية
وتم خلق فكرة تعليق بعض اللوحات تحمل عروض أو عرض خاص
وطبعاعتها على المنتجات وبهذا الترويج الكل يزحف لأخذ المنتج
بسبب تلك اللوحات وبعضهم بلا ضمير حي قد يكون سعر المنتج قبل رمضان باسبوعيين على سبيل المثال خمسمائة ريال وموجودة التسعيرة تحت لوحة العرض الخاص وفي لوحة العرض قد تجد مسجل عليها ستمائة ريال او ستمائة وخمسون ريال
وهنا تكون الخدعه الكبيرة للمواطن
شهر رمضان هو موسم للخير والاعمال الصالحة والصدقة لا تجعلوه شهر للاستغلال هناك بعض الأسر لم يذوق بعض المنتجات إلا من رمضان لرمضان لا تعملوا على حرمانهم بسبب ارتفاع الأسعار
المطلوب مننا التعاون مع بعضنا والتراحم في ما بيننا والعمل على إيجاد نصر ننتصر فيه على معاناة الحرب التي دمرت وطننا الغالي والمواطن اليمني المكافح العزيز
فسلاح ارتفاع الأسعار أخطر من سلاح العدوا فسلاح ارتفاع الأسعار يطلق رصاصته فتصيبك بالموت البطئ
كم من أسرة تأكل في اليوم وجبة واحده فقط
وبعض المواطنيين الذين لهديهم المال عندما تحصل أزمة يسارعوا في الذهاب إلى عند التجار وأخذ منتجات بكمية كبيرة خوفاً من ارتفاع اسعارها في الأيام القادمة بهذه الطريقة هم من يصنعون الأزمات والعمل على تقوية التاجر في قرار إخفاء المواد الغذائية من أجل رفع أسعارها ودواعي الأزمة
من هنا نوجه نداء الى الجهات المعنية وإلى وزارة التجارة والصناعة وإلى المجالس المحلية في جميع المحافظات والمديريات ورجال الأمن في متابعة وترقب الأسعار والعمل على ضبط كل من يقوم في استغلال الأزمات وفي شهر الخير في ارتفاع الأسعار
وضبط المواطنين أصحاب المال الذين هم شركاء مع التجار في صناعة الأزمات وارتفاع الأسعار
أيها المواطن الشريف فأنت رجل الأمن الاول لا تقبل في استغلالك عليك في إبلاغ الجهات المختصة في حالة تجد ارتفاع في بعض المنتجات من تاجر إلى آخر