في خطوة عملية، تتجه شركات عالمية نحو السعودية لنقل وتوطين خطوط إنتاج دفاعية وصناعات عسكرية عالمية يتقدمها تصنيع أجزاء من منظومة صواريخ «ثاد» وبعض سلاسل توريد «باتريوت».
ونيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أطلق الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للصناعات العسكرية، أول من أمس في الرياض، معرض الدفاع الدولي 2022 في النسخة الأولى، الذي تنظمه الهيئة العامة للصناعات العسكرية ويستمر حتى التاسع من الشهر الحالي، بمشاركة أكثر من 590 شركة من حول العالم تمثل 42 دولة. وكشفت الهيئة العامة للصناعات العسكرية، على هامش المعرض، عن عقد 22 اتفاقية مشاركة صناعية مع عدد من الشركات المحلية والعالمية المتخصصة في الصناعات العسكرية والدفاعية بقيمة إجمالية بلغت 8 مليارات ريال (2.1 مليار دولار).
وذكرت الهيئة أن الاتفاقيات شملت عدداً من المجالات كأعمال توطين مباشرة للمنظومات والأنظمة العسكرية، وبناء قدرات نوعية في المجالات الصناعية المستهدفة كبناء خطوط إنتاج ونقل وتوطين التقنيات والخدمات، بالإضافة إلى تدريب الكوادر الوطنية وتأهيلها وتمكينها من العمل في مجال الصناعات العسكرية والدفاعية.
من جانبها، وقعت وزارة الاستثمار 12 مذكرة تفاهم خلال معرض الدفاع الدولي بهدف تعزيز القطاع ونقل التقنية وتطوير القدرات الوطنية في الدفاع والصناعات العسكرية بالمملكة، بالإضافة إلى التباحث حول نقل المقرات الإقليمية لهذه الشركات الدولية إلى السعودية