كشف رئيس هيئة الصناعات الدفاعية العسكرية التابعة للرئاسة التركية، إسماعيل دمير، أن عدد الدول التي تشتري أسلحة من تركيا وصل إلى 100.
جاء ذلك في مقابلة بثتها قناة "الجزيرة مباشر" الفضائية، مساء الاثنين، أشار فيها دمير إلى أن حجم صادرات تركيا من الصناعات الدفاعية يصل إلى 3.5 مليار دولار سنوياً.
وأضاف: "تركيا تهدف إلى بلوغ حجم صادراتها الدفاعية 10 مليارات دولار سنوياً خلال الأعوام المقبلة"، متابعاً "لم نستغرب نجاح الطائرات المسيرة التركية في الأراضي الأوكرانية باعتبارها نجحت قبل ذلك في العديد من المعارك الأخرى" في إشارة إلى معركة قره باغ في أذربيجان.
وذكر دمير أن أنقرة باعت عدداً من هذه المسيرات لكييف، قبل بداية العمليات العسكرية الروسية ضد أوكرانيا في 24 فبراير/شباط الماضي، مشدداً في الوقت ذاته على أن تركيا "غير مسؤولة عن استخدام أي دولة للأسلحة التي تشتريها، بعد بيعها إياها".
وأوضح رئيس هيئة الصناعات الدفاعية، أن تركيا تستهدف في الأساس بلوغ "الاكتفاء الذاتي" واستخدام الأسلحة المصنعّة محلياً لحماية أمنها القومي. ولفت دمير إلى أن تركيا تعمل على تطوير أنظمة دفاعية برية وبحرية وجوية، ومنتجات جديدة أخرى إضافة إلى تطوير القديمة، كما تعمل في مجال الأمن السيبراني.
وكشف عن تطويرهم حاملة طائرات تركية الصنع بإضافة منظومة توجيه طائرات مسيّرة إليها، إذ يمكنها حمل المسيّرات وتوجيهها وإطلاقها، وهي الفكرة الأولى من نوعها في العالم. وفي سياق متصل، اعتبر دمير إخراج تركيا من مشروع طائرات F-35 الأمريكية، محض ظلم تعرضت له بسبب شرائها منظومة S-400 الروسية، مؤكداً أن تركيا تواصل المباحثات مع واشنطن "لاسترجاع حقها".
ولفت إلى أن بلاده تعمل على مشروع طائرات تضاهي مقاتلات F-35، وأخرى مقاتلة نفاثة مُسيّرة، مؤكداً أن "المشروع سيتحقق خلال عامين". وحول العقوبات الأمريكية المفروضة عليه هو وثلاثة من زملائه بسبب هذا الملف أوضح أنها لم تؤثر على استمرار عملهم، بل منحتهم القوة والعزيمة على المضي إلى الأمام