حقائق صادمة عن التاجر "باجرش" هامور الطاقة المشتراه في حضرموت وخفايا صراعه مع المحافظ البحسني
tyle="text-align: justify;">يوما بعد يوم، يسدل الستار ويماط اللثام وتتكشف حقائق صادمة عن فساد مستشري أصاب محافظة حضرموت منذ أكثر من عقدٍ من الزمان، يضاعف من معاناة ابناءها خصوصا في مجال الطاقة الكهربائية مع حلول صيف كل عام.
تقول مصادر متطابقة في حضرموت أن محافظ المحافظة محسن البحسني اتخذ قرارا جريئا قبل أيام للحد من ظاهرة الاستغلال والابتزاز في الطاقة الكهربائية وابرم عقدا مباشراً مع الشركة الفلندية الأم "وارتسلا" لتقوم بعملية إعادة تأهيل محطة الريان الكهربائية في حضرموت، وهو ما جن جنون تاجر الطاقة الكهربائية المشتراه عمر باجرش والذي يصفه أبناء حضرموت بهامور الفساد في الطاقة الكهربائية بالمحافظة منذ عشر سنوات واستيلاءه على عقود البيع الطاقة للحكومة بأسعار خيالية وغير مسبوقة على مستوى الجمهورية، والمبلغ الذي تعاقد مع الشركة الهولنيد لاعادة التأهيل يساوي ما يستلمه باجرش لمدة سنة واحة فقط قيمة طاقة مشتراه.
وبحسب المصادر تعود الخلافات بين المحافظ البحسني والتاجر باجرش بسبب إصرار الأخير على ابرام عقود مع المحافظة لبيع طاقة كهربائة بأسعار خيالية وهو ما رفضه المحافظ ومضي في التعاقد مباشرة مع الشركة الأم لتأهيل محطة الريان لتقوم بعملية التشغيل وتوليد الطاقة وتوفير مئات الملايين من الدولارت التي كان يستحوذ عليها باجرش. تشير معلومات وتقارير الى أن باجرش ، حصل على ما يزيد عن 200 مليون دولار فوائد وارباح من خلال عقود بيع الطاقة للجانب الحكومي وهو ما يعد رقما كبيرا ومبالغا فيه وكافيا لحل ازمة الطاقة الكهربائية في حضرموت بشكل جذري.
وقد بارك العديد من أبناء محافظة حضرموت خطوات وإجراءات المحافظ البحسني للحد من هذا الفساد الكبير، معبرين عن دعمهم لما يقوم به من اجراءات تحد من معاناة المواطنين ونفوذ باجرش وامثاله وتعمل على وضع حلول جذرية لمعاناة أبناء المحافظة.
الجدير بالذكر أن اتهامات كانت قد وجهت لباجرش بالقيام بتخريب وتفجير احدى مولدات محطة الريان لغرض الإبقاء عليها بدون تشغيل لغرض اجبار السلطات الحكومية الاستمرار في التعاقد معه لبيع الطاقة بمبالغ مهولة.