فند “الفريق المشترك لتقييم الحوادث التابع لقوات التحالف العربي في اليمن”5 اتهامات وجهت للتحالف من منظمات أممية ودولية بشأن عملياته المنفذة في اليمن خلال الفترة الماضية مستعرضا نتائج تقييمه لتلك الوقائع التي تضمنتها الاتهامات.
وقال المتحدث الرسمي باسم الفريق منصور المنصور في مؤتمر صحفي عقده امس في الرياض أن الفريق قام بالبحث وتقصي الحقائق حول ما ورد في التقرير الدوري الثامن عن أعمال اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان باليمن عن قيام التحالف باستهداف منزل في محافظة تعز في اليمن عام 2015
وأضاف : كما بحث الفريق في الادعاء الذي ورد في تقرير منظمة (أطباء من أجل حقوق الإنسان) عن قيام التحالف باستهداف مركز صحي في محافظة صعدة عام 2015.
مؤكدا في هذا السياق أن تحقيقات الفريق المشترك وتحرياته أثبتت عدم قيام قوات التحالف بمهام جوية في التاريخين والمنطقتين المذكورين في الواقعتين محل الإدعاء.
وعن تصريح منسق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة في اليمن عن تنفيذ التحالف غارة جوية استهدفت قرية المساعفة بمحافظة الجوف عام 2020 أدت إلى إصابات بين المدنيين، أكد المنصور صحة الإجراءات المتخذة من قبل قوات التحالف.
وأوضح المنصور أن مقاتلات التحالف استهدفت في هذه الغارة عناصر مقاتلة تابعة لجماعة الحوثي المسلحة في عربة وداخل مبنيين في القرية، مؤكدا توافق الاستهداف مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.
وبالرغم من تأكيد صحة الإجراءات، كشف المنصور عن توصية الفريق باتخاذ إجراءات قانونية بحق القائد الميداني لاتخاذ قرار الاستهداف استنادا على معلومات غير دقيقة عن خلو أحد المبنيين من المدنيين، وأوصى دول التحالف بتقديم المساعدات عن الخسائر البشرية التي نتجت عن عملية الاستهداف.
وبشأن ما ذكره التقرير السنوي لمفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان وتقارير المفوضية السامية والأمين العام بتعرض مدرسة داخلية للبنات المكفوفات في صنعاء للاستهداف عام 2016، نفى المنصور مسؤولية التحالف عن الاعتداء .
واخيرا اكد المتحدث الرسمي باسم الفريق المشترك لتقييم الحوادث في اليمن أن تحريات الفريق اثبتت عدم صحة الادعاءات التي تتحدث عن استهداف التحالف لمنزل في محافظة تعز عام 2018، مشيرا الى ان قوات التحالف لم تنفذ اي عمليات جوية في المنطقة والتاريخ المذكورين في الادعاء
