في ظاهرة ابتزازية تزيد من وطأة معاناة المواطنين تتكرر سنوياً وخصوصا مع بداية شهر رمضان المبارك ودخول فصل الصيف وارتفاع درجة الحرارة، يلجأ تاجر الطاقة الكهربائية المشتراه يحيى باجرش بإيقاف المحطة الكهربائية في مدينة عدن، وذلك في تصرف يهدف لمضاعفة معاناة السكان لتنفيذ اجندة مجهولة والمطالبة بمبالغ مالية باهضة وغير قانونية.
هذا الاجراء قابله تذمر شعبي واسع وغضب حكومي، حيث ذكرت مصادر مطلعة أن الحكومة اليمنية لجأت الى إيقاف مخصصات مالية كان يطالب بها التاجر باجرش وذلك وفقا لأحكام قضائية صادرة بحقه ولصالح شركة المكلا ريسوت وهو ما دفعه الى القيام بهذا الاسلوب.
وذكرت المصادر أن اتفاق كان قد أبرم بين التاجر باجرش والحكومة بإعادة تشغيل المحطة مقابل صرف مخصصاته القانونية في الفترة التي لم تشملها الأحكام القضائية، غير أن المتنفذ باجرش قام بإطفاء المحطة مرة اخرى دون أي إنذار.
وطالبت أوساط قانونية وشعبية في عدن بسرعة ردع التاجر باجرش ومحاكمته جراء هذه الممارسات التي تضر المواطن بالدرجة الرئيسية، محاولا استغلال غياب الدولة لمزيد من النهب والامعان في تعذيب سكان مدينة عدن في ظل الصيف الساخن الذي تشهده المدينة مع حلول شهر رمضان المبارك.
