أكد أمين عام الناتو ينس ستولتنبرغ، أن الحلف مصمم على مواصلة تعزيز دعم أوكرانيا، مشيراً إلى أن الناتو والاتحاد الأوربي متحدان تضامناً مع الشعب الأوكراني.
كما أضاف في تغريدة عبر حسابه الرسمي في تويتر، الأحد، أنه تحدث مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين حول زيارتها الأخيرة إلى كييف ولقائها مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وكان ستولتنبرغ أوضح في وقت سابق أن الحلف "يخطط لوجود عسكري دائم على حدود الدول الأعضاء، بهدف التصدي لأي عدوان روسي في المستقبل".
كذلك قال في مقابلة مع صحيفة تيليغراف البريطانية إن الناتو "في خضم تحول جوهري ومهم للغاية يعبر عن العواقب التي خلفتها على المدى الطويل أفعال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين"، وفق تعبيره.
زيارة بوتشا
بدورها، كانت فون دير لاين، ومفوض العلاقات الخارجية الأوروبي جوزيب بوريل، زارا الجمعة، بلدة بوتشا شمال شرقي كييف والتي تحدث تقارير عن حدوث "مجازر" فيها على يد القوات الروسية.
وسافرت فون دير لاين وبوريل إلى كييف بالقطار من بروكسل، وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية للصحافيين إن أهم رسالة ستنقلها إلى زيلينسكي هي أنه سيكون أمام أوكرانيا "طريق إلى الاتحاد الأوروبي".
وبعد ستة أسابع من بدء الحرب في أوكرانيا تعهدت فون دير لاين بدعم كييف "لتخرج من الحرب دولة ديمقراطية"، وهو ما قالت إن الاتحاد الأوروبي سيساعد في تحقيقه إلى جانب الدول المانحة الأخرى.
سياسة دفاعية جديدة
يذكر أن العملية العسكرية التي أطلقتها موسكو في فبراير الماضي على أراضي أوكرانيا كانت دفعت الدول الغربية إلى إعادة التفكير في سياستها الدفاعية، لا سيما بعد أن تصاعد التوتر بين الجانبين، مذكرا بشبح الحرب العالمية الثانية.
كما حثت دول الناتو على دعم كييف بالسلاح والمساعدات الإنسانية، فيما تصاعدت نسب تأييد ضمها إلى الحلف أيضا بين بعض الدول الأوروبية.
في حين هددت موسكو أكثر من مرة أن أي تواجد عسكري في محيطها، قد يهدد أمنها، سيعتبر بمثابة الطرف المشارك في الحرب