الفنانة بلقيس تفتخر بموطنها اليمن وترد على الإماراتي عبدالله بالخير.. ماذا حدث واين وصلت القضية بالمحكمة؟

الأخبار I أخبار وتقارير

تحدثت الفنانة اليمنية، بلقيس فتحي، عن الخلاف بينها وبين الفنان الإماراتي عبدالله بالخير، بعد كلامه عن عدم أحقية أحد أن يغني باسم الإمارات أو يمثلها لمجرد حصوله على جنسيتها.

 

وقالت بلقيس خلال لقاء لها في برنامج “مراحل” مع الإعلامي علي العلياني أمس الجمعة: في الإمارات بشكل عام كإماراتيين أو مقيمين أو زائرين كلنا إماراتيون وعائشين في كوكب خاص فينا، اسمه كوكب الإمارات.

 

وأضافت: لكي أنهي لغط الزمرة التي تتحدث عن كوني متبرئة من أصلي (اليمني).. والدي من الحديدة ووالدتي أصلها من شبوة، وتربت وعاشت في عدن، وعندها جدود في حضرموت.. وهذا أصلي.

 

وأشارت إلى أنها حصلت على جنسية الإمارات باعتبار أن جدها ذهب إلى الإمارات في عام 1967 أو 1968 وحصل على الجنسية الإماراتية، كما حصلت والدتها على الجنسية وصدر مرسوم سامي من رئيس الدولة بتجنيس أبناء المواطنات.

 

 وتابعت: كنت أنا واحدة ممن حصلن على الجنسية بعد أن استوفيت الشروط.

 

وأردفت: الفنان عبدالله بالخير قال لا تتحدث عن سماها وهواها وبلادها.. وأزعجتني كلمة شردوهم لأنها لا تمثلنا كإماراتيين ولا تمثل الإمارات، خصوصا أن الإمارات وصلت إلى المريخ، فهو يتحدث بكلام يرجعنا 30 سنة إلى الوراء، ويثير نعرات قبلية لا تشبه الحاضر.

 

وقالت الفنانة اليمنية المتحصلة على الجنسية الإماراتية: لا يستطيع أي شخص أن يجردني من انتمائي ووطنيتي وهواها وسماها وجمالها، وكل شيء يخص الإمارات.

 

وتابعت: عندما تجردني من كل ذلك فأنت انتهكتني وهذا الانتهاك غير مسموح فيه.

 

وأكدت على أن تصريح الفنان الإماراتي عبدالله بالخير جعلها تشعر بالغضب ما دفعها إلى رفع قضية ضده، ولكنها لم تتابعها بسبب ظروف جائحة كورونا وانفصالها. لافتة إلى أن مبلغ الـ 2 مليون درهم الذي تحدث عنه عبدالله بالخير غير مسموح به قانونا، لأن قانون التمييز العنصري ينص على أن المبلغ الأدني 500 ألف درهم والأعلى مليون درهم.

 

وأشارت إلى أنها لم تخسر القضية لأنها طلبت من المحامي عدم متابعتها، كما أنه لا يوجد خاسر في بلد العدل.