قال ريتشارد اوبنهايم السفير البريطاني لدى اليمن، إن اولوية مجلس القيادة الرئاسي، المشكل مؤخرا في اليمن، تقديم الخدمات للشعب اليمني، وصرف الرواتب للموظفين الحكوميين، والعمل على تحسين الوضع الامني في مناطق الحكومة، وتحسين الوضع الاقتصادي من خلال الدعم السعودي والاماراتي.
وأعرب عن أمله في نجاح مجلس القيادة الرئاسي، خصوصا والمجلس يستمد قوته بتمثيله بشكل متنوع وفق الوجود على الارض، وادارته للدولة من الداخل بعكس القيادة السابقة.
جاء ذلك في لقاء تلفزيوني في برنامج بلا رحمة الذي تقدمة الإعلامية رحمة حجيرة عبر قناة اليمن، حيث تحدث السفير البريطاني عن قضايا مهمه، من بينها، تأكيده على عدم ووجد حل عسكري للازمة في اليمن، وهناك فقط حل سياسي.
واكد اوبنهايم، ان بلاده ومنذ القدم، تدعم وحدة اليمن، مشيرا الى ان الاهم هو اليمن كبلد واحد، وان بيد اليمنيين تقرير شكل الحكم فدرالي اوغيره، وفق تسوية سياسية دائمة بين اليمنيين.
وذكر ان المجتمع الدولي ومجلس الامن مستعدون لاتخاذ قرار جديد لدعم التسوية السياسية في اليمن، بل ويجب اتخاذها قريبا، واوضح، ان في شهر مايو القادم، هناك اطار لمفاوضات قادمة في الصيف، مؤكدا ان بلاده والدول الخمس والمجتمع الدولي تقوم بممارسة الضغط الحقيقي على الاطراف اليمنية للخضوع الى السلام.
وحول العقوبات المفروضة على الرئيس السابق علي عبدالله صالح ونجله أحمد، قال السفير البريطاني، هذا الامر متعلق باجراءات مجلس الامن، ولرفعها يجب تقديم طلب لذلك، واردف بالقول: الى الان لايوجد تقديم طلب رسمي لمجلس الامن من أجل رفعها.
واشار ريتشارد اوبنهايم في اللقاء، عن حجم الدعم البريطاني لليمن، منها دعم بلاده لليمن هذا العام 2022 بمبلغ 100 مليون دولار، وقال إن دعم بلاده لليمن خلال سنوات الحرب بلغت مليار دولار، لكنه اكد ان هذه المبالغ تتوزع مساعدات وغيرها، بمعنى انها لا تصب مباشرة في الموازنة العامة للدولة.
تطلع الى ان نرى كل الاطراف اليمنية على طاولة واحدة للحور للتوصل الى سلام مستدام
وكشف اوبنهايم، انه منذ تعيينه وهو يعمل مع فريقه من الرياض، ولم يزور اليمن، الا مرة واحدة الى عدن، وارجع سبب ذلك الى التحذيرات
