شوقي احمد هائل يعلق على حصول الروائي اليمني علي المُقري على وسام الفنون والآداب الفرنسي .. ماذا قال؟

الأخبار I أخبار محلية

علق رجل الأعمال اليمني البارز ورئيس مجلس إدارة بنك التضامن الأستاذ "شوقي احمد هائل" على حصول الروائي اليمني علي المُقري على وسام الفنون والآداب الفرنسي

 

وقال شوقي هائل في تغريدة له على تويتر:

‏الانجاز النوعي الذي حققه الروائي اليمني علي المُقري بحصوله على وسام الفنون والآداب الفرنسي يُمثل نموذجًا مثاليًا للإنسان اليمني المبدع عالميًا والذي أسعد به قلوب الجميع. نبارك له هذا الاستحقاق الفريد الذي يُعد مصدر ضوء ونافذة تفاؤل بكوادرنا اليمنية المؤهلة والمتميزة لمستقبل افضل.

 

 

هذا و أعلن الروائي والأديب اليمني علي المقري عن منحه وسام الفنون والآداب بدرجة فارس (الدرجة الأولى)، من فرنسا وهو أرفع وسام في هذا المجال، وفق ما ذكر المقري عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".

 

وقال المقري: "يسعدني أن أخبركم بقرار جمهورية فرنسا منحي وسام الفنون والآداب بدرجة فارس (الدرجة الأولى)، حسب رسالة تلقيتها اليوم من وزيرة الثقافة الفرنسية السيدة روزلين باشلو، وسوف يتم تسليم الوسام (الميدالية الذهبية) قريباً في احتفال خاص".

 

وأوضح الروائي اليمني أن "الوسام حصل عليه من قبل عدد من الأدباء والفنانين، مثل فيروز ونجيب محفوظ وأنطونيو تابوكي وألف شفق وباولو كويلو وجاكي شان وجورج كلوني.. هذه تحية تقدير أعتز بها كثيرا".

 

يذكر أن المقري روائي وأديب يمني، ينتمي إلى محافظة تعز، وهو من مواليد عام 1966، وانخرط في الميدان الأدبي والثقافي في وقت مُبكر، وعمل محررًا ثقافيًا لعدة صحف يمنية، وتُرجمت رواياته إلى لغات عدة، منها الفرنسية والإيطالية والإنجليزية والكردية والفارسية.

 

وأصدر مؤلفات شعرية وروائية، وحصل العام 2016 على جائزة "التنويه الخاص" من قبل لجنة تحكيم جائزة الرواية العربية، التي يمنحها معهد العالم العربي ـ باريس ومؤسسة جان لوك لاغاردير، عن رواية "حرمة" بعد ترجمتها إلى اللغة الفرنسية.

 

ووصلت روايتا "طعم أسود.. رائحة سوداء"، و"اليهودي الحالي" إلى القائمة الطويلة لجائزة "البوكر" العربية في دورتي عام 2009 وعام 2011، وفي العام 2015 تم اختيار روايته "بخور عدني" في القائمة القصيرة لجائزة الشيخ زايد للكتاب.

 

وأثارت رواية "طعم أسود.. رائحة سوداء" جدلاً واسعاً في اليمن لغوصها العميق في تفاصيل حياة الفئات الدنيا في سلم الطبقات الاجتماعية في اليمن، أو ما يطلق عليهم "المهمشين"، لتأتي رواية "اليهودي الحالي"، التي صدرت العام 2011، لتزيد الجدل حول الإنتاج الروائي للمقري، وتقديمه روايات عن فئات كانت مغيبة عن الحضور الأدبي اليمني