قتل عبدالملك السنباني جريمة ، والرد عليها يكون بسرعة القبض على الجناة ومحاسبتهم.
نحن أمام جريمة قتل ونهب لمواطن أعزل ومغترب عائد إلى بلاده مغموراً بفرحة لقاء أهله بعد سنوات من الغربة.
سمعته في فيديو يقول لأهله، في سعادة غامرة، وهو على متن الطائرة "جهزوا الزوَّة"…
لم يكن يعلم أن المجرمين قد جهزوا له "زوَّة" خاصة، وقبراً يضم عظامه التي تهشمت على يد هؤلاء القتلة.
أما الذين يقولون إنه سقط من فوق السيارة أو حاول الهرب، فعلى هؤلاء أن يتركوا الأمر للتحقيق الذي يجب أن يدرك حجم الغضب الذي عمَّ البلاد.
هناك صور ظهرت مع السنباني رحمه الله، هؤلاء قد لا يكونون متهمين، لكنهم بكل تأكيد شهود يجب استجوابهم.
بقيت ملاحظة: لا تنجروا وراء من يردد اللغة العنصرية والمناطقية العفنة، القتلة لا يمثلون الجنوبيين، يمثلون أنفسهم، ولكي لا نسمح للغة المناطقية أن تسود يجب أن ينال الجناة عقابهم الرادع في أقرب وقت.
وختاماً: تغُّول الجرائم شمالاً وجنوباً خلال السنوات الأخيرة يظهر مدى حاجتنا للدولة، في ظل غياب النظام والقانون وحكم المليشيات.
رحم الله السنباني وعظيم العزاء لأهله وذويه…
وإنا لله وإنا إليه راجعون…