خروج الناس إلى الشوارع وتنفيذ الاعتصامات الشعبية والعصيان المدني الشامل هو الحل الوحيد للفت أنظار العالم صوب المجاعة التي تضرب الناس .
الرهان على القوى السياسية التي تشكلت مابعد العام 2015 رهان خاسر لأن هذه القوى يتحكم فيها الممول ويذهب بها صوب مصالحه الخاصة ولن تستطيع تجاوزه.
الوضع الحالي في اليمن لايمكن القبول به واستمراره يعني موت الناس جماعات جوعا ومرضا .
على الناس ان تتحرك وعلى رؤساء النقابات العمالية والمنظمات الحقوقية تقدم الصفوف لقول كلمة (لا) كبيرة رافضة لقتل الناس وتجويعها وإذلالها.
وعلى المنظمات الحقوقية خارج اليمن السعي لرفع دعاوى قضائية نيابة عن الشعب اليمني ضد الأمم المتحدة وكافة منظماتها والتحالف العربي والحكومة الشرعية لا إلزامهم بإنقاذ الناس كافة ومنع موتها .
السكوت عما تعانيه الناس خيانة لكل القيم والمبادئ ولكل صاحب صوت قلم أرفع صوتك عاليا لأجل الناس.
اللهم اني بلغت اللهم فاشهد.
فتحي بن لزرق
23 نوفمبر 2021