عذراً فبراير
لن أحتفل بك هذا العام
حتى أُنقذ ثورتَي الشعب اليمني "الأم" #26سبتمبر، التي أنقذتني من الإمامة والكهنوت، وأعتز بها وأنتمي لها، وأنا من مواليد عامها 1962، و #ثورة_14أكتوبر التي أفخر بها وحرَّرت وطني #اليمن من الاستعمار البريطاني، وأتشرف بـ #ثورة_فبراير2011 التصحيحية، وأترحَّم على شهدائها العظماء، وأُكبِر شبابها الأنقياء، وأنا أحد خطبائها.. ولكن
ولكن
وقد عاد المشروع الإمامي الكهنوتي الذي يتنكَّر لثورتيَّ 26سبتمبر و14أكتوبر وأهدافهما العظيمة، ويُهدِّد بنيان دولتي ووطني ونسيج مجتمعي، فقد تغيَّرتْ المعادلة اليوم، وتبدَّلتْ المواقع، وأصبح أنصار الرئيس الشهيد علي عبدالله صالح ـ رحمه الله ـ أنا وهم في جبهة واحدة، شركاء ومُصطَفِّين لمواجهة عدو واحد، ولإنقاذ اليمن من براثن #مليشيا_الحوثي ومشروعها السلالي العنصري، وإنهاء انقلابها المشؤوم، واستعادة الجمهورية ومؤسسات الدولة، وبناء #اليمن_الاتحادي ودولته المدنية وفق مخرجات #مؤتمر_الحوار_الوطني.