"محمد صالح بن عديو"
سيقترن اسم هذا الرجل وصورته بمرحلة هامة من تاريخ محافظة شبوة لن تتكرر ولن تعاد ابداً .
وحينما سيدون أبنائها تاريخ محافظتهم سيقرنون اسم الرجل بحضور الدولة ومؤسساتها ومشاريعها ونظامها وقانونها .
وفي سفر أحداثها لن يكون ثمة حاضراً سوى اسم الشرطة والجيش والأمن والعدل والنظام والقانون والطريق.
وستدون الأحداث بما قبل الرجل ومابعده.
وسيقال :" عشنا قبل أيام بن عديو وبعد أيامه.
وسرنا في طريق دولته وتعالجنا في مشفاها وأمننا في مركز شرطتها وادينا التحية لجيشها.
سيموت ذات يوم "محمد صالح بن عديو" لكن التاريخ سيكتب ان ذات رجل عظيم مر من هنا وذات قيل يمني عظيم فرش سجادة التاريخ وصلى بالناس ونادى :" حيا على الفلاح..
حيا على الكرامة ..
حيا على الدولة ..
ومضى ..
والبلاد التي يُجبر قادتها ورجالها على الترجل لن ترى خيراً..
سيذهب الرجل و ذات مشروع بٌني للناس وذات طريق شٌقت وذات رجل شرطة وقف في الشارع امن الناس به ومعه واستظلت الجموع تحت راية الدولة ولا شيء غيرها .
وقبل كل شيء كان الرجل درساً للناس التي لاتتعلم ابداً ..
ما الذي يعينه ان يعيشون بدولة او دونها ؟
وهاهم اليوم بلا دولة ولانظام ولا قانون ولا مشاريع يلتحفون الشعارات ويتوسدون ثورة الجرذان..
والشعارات وحدها لاتبني وطناً..
واقم الصلاة ..
فتحي بن لزرق
26 يونيو 2022