هذا هو الشعار الذي تربينا عليه من مهد طفولتنا حتى أصبحنا أعلاماً منيرة لهذا الوطن الحبيب. كانت أسرنا خلفنا تدعمنا وترعانا وتقتني لنا كل ما يلزمنا من أدوات مدرسية تحفزنا للتعلم وتحقيق النجاح.
ولكن في ظل الظروف الحالية التي تمر بها البلاد فكم من الأطفال الذين حرموا من التعليم بسبب عجز أسرهم عن توفير احتياجاتهم المدرسية.
كم عدد الأيتام الذي خلفتهم الحرب ينتظرون قلوبا رحيمة تعطف عليهم. كل هؤلاء الأطفال من حقهم أخذ حصتهم من التعليم،
من حقهم أن يحظو بالفرصة التي حظي بها غيرهم من الأجيال السابقة أو أقرانهم. وإن أكثرنا من الاهتمام والتشجيع وتوفير جميع ما يلزمهم من أدوات مدرسية لاستمرار مسيرتهم التعليمية
سوف نحصد جيلا يبني وطنا وتخلصنا من إشكاليات عدة قد يتسببون بها ان لم يحظوا بحقهم في التعليم. ومخاطرهم كثيرة أمنيا وصحيا واقتصاديا.
ومن واجبنا أن نمد يد العون لهؤلاء الأطفال ونكون سندا لهم ولأسرهم لحمايتهم من الضياع، ولينالوا فرصتهم في التعليم.
ومع بداية عام دراسي جديد على الأبواب يتوجب علينا الإسراع في تنفيذ مشروع كل ما يلزم من توفير أدوات مدرسية لهم، من زي مدرسي وحقائب ودفاتر وأقلام، وكل ما يلزمهم للحاق بالدراسة كتشجيع منا لهم، ولنكسب الأجر والثواب من الله تعالى.
سطرت هذه الكلمات حزنا وألما من الرسائل التي تصلني تباعا، سواء من شكاوى ما يتعرض له الأطفال جراء فقدانهم فرصة التعليم أو مناشدات أصحاب القلوب الرحيمة من أسر عدد كبير من الأطفال لإلحاق أطفالهم بالمدارس. ولكن صعوبة الحصول على المستلزمات المدرسية أصبحت عائقا في أن ينالوا حقهم في العلم والتعلم
ومن أراد أن يشاركنا الخير ويقدم مااستطاع يتواصل معنا عبر الواتس اب على الرقم التالي 00967735020355 وربي يقدرني ويقدركم ع فعل الخير ويكتب الاجر والثواب لنا ولكم
رئيسة فريق مبادرة اصدقاء للعطاء الإعلامية/ الفت مصطفى المقطري