عصام القفاز
اولا أكتب ماتريده في ورقة وتصور مستقبلك وتأكيد رغبتك واستمتع الى قرارات نفسك
وثاني شيء هو الرؤية وهي أن تعرف ماذا تريد وما هو الشيء الذي تريد أن تصل اليه أكثر من غيره في حياتك ؟؟
المرحلة التالية في طريق مستقبلنا هي الرغبة المشتعلة فالرؤية هي وقود السلوك ، والرغبة المشتعلة هي وقود جبار مشتعل يدفع الانسان الى الفعل..
فمن الرؤية الواضحة ......الى الغاية الروحانية .....الى الرغبة المشتعلة .. الى الاعتقاد الذاتي..
والاعتقاد الذاتي القوي هو المدعم للرغبة المشتعلة والتي بدورها تدعم الرؤية الواضحة والتي تكون مرتبطة بمرضاة الله تعالى وتصبح مستمرة وتمنح النجاح في الدنيا والآخرة.
ونصل الآن الى المحطة الثالية وهي الأهداف:
فالهدف ليس الا درجة من درجات السلم التي تخدم رؤيتك ، فكثير من الناس تحبط حين تنظر الى الرؤية وتجدها مازالت بعيدة ولكن حين نقسمها الى أهداف صغيرة وبمجرد تحقيق هذه الأهداف بالوقت الحاضر تجد نفسك تقرأ الكتب أكثر وترى أناسا أكثر وهذه روعة الهدف بمجرد أن تفكر فيه فهو يفكر فيك وهنا يلزمنا التحلى بصفة الشجاعة فلا بد أن يكون عندك الشجاعة أن تضع أفكارك في خير الفعل ثم في التخطيط الاستراتيجي أي أن تأخذ الهدف وتضعه في احتمالات التي قد توقفك عن تحقيقه ، فلابد أن يكون عندك أكثر من بديل . وبعد البدائل نبدأ بالخطوة التالية وهي ..
التخطيط الاستراتيجي :
أي التنفيذ فأنت الان تنفذ هدفك خطوة خطوة وعند نهاية كل خطوة تقف تقيم عملك وتتجه نحو الخطوة التالية فالتقييم مهم جدا والآن التعلم فأنت تتعلم مما حدث معك حتى اذا حدث معك مرة أخرى تعرف كيف تتصرف معه.
وهنا لابد لنا ان نقف عند القوة الثلاثية وتتكون من الالتزام ,الاصرار ,والانضباط.
اما المرحلة التالية ستكون مع المرونة ، فغير ممكن اطلاقا أن تصنع مستقبلك دون أن تكون مرنا..
ان هناك عاملا مشتركا في الناجحين في العالم ان عندهم 3 صفات أساسية الايمان بالله عز وجل ،الرؤية الواضحة ,المرونة
*اي لو حدث خطأ يتعلم منه ولايتركه اطلاقا حتى يحققه*
الخطوة التي تأتي بعد ذلك الصبر فلا تستطيع أن تصنع مستقبلك دون أن تتحلى بالصبر..
ومن ثم يأتي الاستحقاق أي انك حققت هدفك الشخصي ووصلت لللرؤية التي تريد لذا عليك مساعدة الاخرين فاذا أردت أن تستمر أفكارك في الزمن فلابد أن تعطيها للآخرين فعندما تأخذ لابد أن تعطي وكن كريما
ولا تبني مستقبلك على شخص كيف ماكان، حاول أن تعتمد على نفسك ،
وكن واثقا منها ،لأن الثقة في النفس ضرورية و يمكنك من خلالها أن تواجه جميع الصعوبات التي ستتلقاها في طريقك
،خذ نفس عمييق وأنظر إلى المرآة، وقل: أنا شخص مختلف عن الآخرين سأحقق أشياء مختلفة ،وسأواجه العالم بأكمله ،ليس غرورا بل تحديا مع نفسك للوصول إلى ماتريده، إجعله يصبح حقيقة ليس فقط في الخيال،قااوم ولا تستسلم....
حارب من أجل مستقبلك كون واثق بنفسك وشخصيتك كون واثق انك ستوصل الى هدفك مهما كانت ظروف الحياة وظروفها أرسم جدول وامشي عليه أتعب في البداية ترتاح في النهاية
إن قضاء سبع ساعات في التخطيط بأفكار وأهداف واضحة، له أحسن وأفضل نتيجة من قضاء سبعة أيام بدون توجيه أو هدف.