من أجل الانتصار على العدو الواجب ان نتعامل عبر قناة واحدة ورأس واحد هو رئيس مجلس القيادة الدكتور رشاد العليمي بحكم موقعه على رأس السلطة وهو اهل لذلك وفي المكان المناسب إن نصره الجميع وأعانوه في مهمته الوطنية ، لا ان يتعامل السبعة الآخرين كرؤساء ، في خطابهم وفي تعاملهم مع الداخل والخارج ، وفي الهبات التي يتلقونها من الدول وفي البرامج التنموية وكذلك في الخطاب الوطني والسياسي .
كان الهدف منكم توحدوا الجيش والامن وتوحدوا عقيدته القتالية لننتصر على العدو المشترك عدو الوطن الحوثي ومشروعه السرطاني ، واذا بنا نتفاجأ بكم كل واحد يحاول ان يبني لنفسه إمارة مستقلة ، وهذا وهم وجميعكم في خطر وبالتالي الوطن كله في خطر عظيم،
سنبقى ننادي ونخاطب الجميع ان في الدولة رئيس واحد وهو ايضاً القائد الأعلى للقوات المسلحة وهو المخول بالخطاب مع الدول وعبره يكون الدعم والمساعدة والتنسيق ومعه السلطات التي خولها الدستور بذلك وهي مجلس النواب ومجلس الوزراء والقضاء ، ونوابه مساعدون له لا رؤوس مستقله عنه تتنازع السلطات وتقسم النفوذ على الجغرافيا .
مازال الامل بكم كبير فقدروا الأمور حق قدرها واتركوا الطموحات الواهمة فهي سراب تركضون خلفه ، ولأنكم إذا استمريتم على هذا المنوال فإنكم تخدمون اعداء الوطن وعلى رأسهم المشروع الفارسي عبر وكيله الحصري في اليمن الحوثي ومشروعه التدميري للوطن ،
الأشقاء في المملكة لم يقصروا في دعمكم ودعم اليمن حتى انهم واجهوا حملات شرسة وممنهجة ظالمة تسيء لهم ، قاد هذه الحملات دول ومنظمات ، فكونوا عونا لمن يدعمكم من اجل انفسكم ومن اجل وطنكم ، وخلاص الوطن هو مسئوليتكم أنتم وليس مسئولية الدول الداعمة لانها عامل مساعد لكم وليست الاساس في ذلك.
اللهم الهم الثمانية رشدهم وأصلح بهم وطننا او خذهم وأبدلنا خيرا منهم.