هذا شهركم أيها الأحبة.. شهر كل يمني حر.
لا تسأموا من الحديث عن سبتمبر ورجاله وبطولاته، وقُبحِ الإمامة السلالية وكهنوتها الرجيم. فنّدوها واجلدوها وبثوا أنسام الحرية والكرامة في كل قلب.
املأوا صفحاتكم بصور وسِيَر الرموز الكرام، علي عبدالمغني والسلال والزبيري واللقية والهندوانة..
ماكينة الزيف تحاول إحياء الغازي المضل يحيى الرسي وتعمل على ترميزه وتقديمه كمخلّص لليمن، وهو مجرم بذر بذرة الإجرام ودمر اليمن السعيد، إنسانا وعمرانا ووجدانا.
ادحضوا أكاذيبهم بالحقائق، وبدلوا أشباحهم بأبطالكم، اكتبوا وانشروا وأعيدوا وانبشوا بلا كلل ولا ملل، وقل جاء الحق وما يبدئ الباطل وما يعيد.
ورحم الله الشاعر الكبير علي بن علي صبرة:
عاد أيلولُ كالصباح جديدا سُحِقت في طريقه الظلماءُ
يبعث الروح في الوجود ويسري في دمانا كما يدبُّ الشفاءُ
ينشر الحب والسلام ويبني نِعم بانٍ لنا ونِعم البناءُ