قبل فترة، كان معظم الناس يوجهون اتهاماتهم باتجاه الإنتقالي وهاني بن بريك حصرًا، فيما يخص عملية الإغتيالات الممنهجة ضد قيادات الإصلاح الدعوية في الجنوب، إلا أن استمرارها وبهذه الطريقة المنظمة والمروعة يدل أن الفاعل هو الجناح المسلح لبني فارس في اليمن.
فهم وحدهم من يستفيد من تحويل الجنوب إلى منطقة طاردة وغير آمنة.
على فكرة: نفس الجناح المسلح للهاشمية السياسية في اليمن هو من كان يقف خلف معظم الهجمات ضد أنابيب النفط والغاز، وأعمدة التيار الكهربائي، وتصفية ضباط الأمن السياسي والقومي في عهد الدولة، وكان الغرض من الأمر تهييج الناس ضد نظام الرئيس صالح رحمه الله.
المشروع الشيعي العلوي لم يمثل عنصر استقرار للدولة منذ عهد الدولة الأموية، فهم في حروب مستمرة على السلطة حتى يومنا هذا، ومن يزرع الألغام في الشوارع، ويقصف الأحياء السكنية بالصواريخ، ويقنص الأطفال بأفندية منازلهم، لن يدخر جهدًا في تنظيم عمليات اغتيالات لجميع خصومه، ولن ننسى قصفه لجميع قيادات الحكومة بمطار عدن قبل فترة.
شجرة، لا تثمر إلا الموت والدمار والدماء والآنين والفقر والجهل والمرض.