بالعودة الى حصار السبعين ستجد ان كثير من القيادات التاريخية انهزمت امام الامامة وكادت أن تُسلم بالهزيمة و لم يثبت في المعركة الا من كان في الميدان يعتصر الآلام بشموخ و تحدٍ منقطع النظير كانو ثلاثة ألف مجند بقيادة الرقيب عبدالرقيب عبدالوهاب نعمان ٢٣ سنة معظمهم من المتطوعين الذين لم يمتلكو الا أسلحة شخصية امام حصار الامامة لصنعاء بجيش قوامه ٤٠ ألف تدعمه السعودية و ايران و اسرائيل و بريطانيا و الاردن .
لن اذكر أن النعمان الرجل الوطني غادر حينها الى لبنان وطالب الجمهوريين بتسليم صنعاء للامامة التي يرغب الناس بعودتها.
من يغيروا حركة التاريخ هم في العادة من يكونوا خارج الحسابات هم الابطال المغمورين في الميدان و الثابتين في مواقعهم ،،، وفي المعارك الخالدة يسقط القادة و المخلصين وهذه طبيعة المعارك.
جميعنا يُدرك أن اليمن تتعرض لمؤامرة ،،، الحوثي هو طرفها الظاهر و الصريح و الباقية لا زالت تحت قبعة السحرة ولاعبي السيرك.
و كما قال احدهم :
ولو كان سهماً واحداً لاتقيتهُ
ولكنـه سهـمٌ وثـانٍ وثـالـثُ