آخر تفسير لعدم وجود بلاغ نبوي أو قرآني واضح بولاية علي بن أبي طالب هو ما قاله هذا القيادي الحوثي، وهو أن النبي كان محرجاً من التبليغ بالولاية للأسباب التالية: "عيقولوا (سيقولون) حين هو زوج البنت، عيقولوا حين هو ابن العم، عيقولوا حين هو منا بني هاشم"!
الحقيقة أن هذه الحرب من وجهة نظر الكهنة كانت من أجل "ولاية علي" التي تمثلها "ولاية عبدالملك"، فيما المخدوعون يظنون أنها من أجل "سيادة الوطن" التي تعني "سلطة الشعب".
أما نحن فنقول بما قاله دستور اليمن المستمد من عقيدة الشعب الدينية ومسلماته الجمهورية: "الشعب مالك السلطة ومصدرها".
لن نحيد عن ذلك.
ووالله لو وصل الإماميون الجدد إلى ساحل عدن مرة أخرى لما شككنا في هزيمة مشروعهم، ولما سلمنا إلا بولاية الشعب وسلطته.