قد بخستوا عمه علي عبدالله صالح عفاش الذي لقمكم اللقمة لا لقوفكم وقلتوا عتدخلوا له لا غرف النوم وخرجتوا ترقصوا وتذبحوا في الشوارع يوم فجروا دار الرئاسة.
يعني أي شيء ممكن تقولوه عن طارق عفاش وعن قوات الساحل، هو هدار من صميم البيارة نفسها، هو هدار البلاعة نفسها؛ والجديد في الموضوع أن البيارة طفحت هذه المرة.
لمو الناس يستقبلوا طارق بالبخور؟
الله ينصر طارق عفاش وقاهي إلا هيه..
(نفس الذباب الإلكتروني أنصار البيارة الحقوا لاهانا).
* * *
طيب ذلحين قولوا لي بحجر الله، أين أحسن عائلة عفاش وإلا عائلة الحوثي وإلا عائلة باربي الهاربين هاناك خارج البلاد؟
أنا لو خيروني والله ما اختار إلا عائلة عفاش.
* * *
الله على ضجة فوق رؤوسنا من ناس زعلانين مننا شيقرحوا لمو بنعيش مشاعر الذكريات في زمن ماله عشر سنين من حين سار؛ ومن حين أصبح ماضي كما يفترض به.
يعني ماضي عاده طري في حياتنا ويلامس مشاعرنا غصبا عننا أصلا؛ لأنه ماضي عشناه ولمسنا كوارث محاولة محوه من الذاكرة.
ويشتونا؛ بدل هذه الفرغة التي إحنا فيها؛ نبسر كيف كان الرسول وكيف كانوا الصحابة عايشين؛ وكيف كان علي راقد؛ وكيف كانت عائشة تقيم الرسول من النوم وإن ما اعجبناش الفيلم هذا مو نعمل؟
سهل الأفلام خيرات؛ نعيش ذكريات الفتوحات الإسلامية ونحلم كيف نرجع أردوغان خليفة وكيف نزرق الولاية لعلي.
وإن ما اعجبناش هذا الفيلم؟
اتذكروا زمان الحمدي..
الحمدي -الله يرحمه- مابوه يمني أصدق منه.
لكن أنا ماعشت زمانه، ولا عشت زمان الخلافة، ولا كان هللي يوم موقعة الجمل، ولا عرفت غير العيشة في زمن عفاش.
وإلا هذي العيشة الثانية في هذا الزمن الذي يحكمونا فيه ناس كسر راسهم لما نتذكر كيف كنا قبل ما يطوروونا وقبل ما يحرروا بنا القدس؛ وأين احنا ذلحين؟
لا أين رجعنا؟
وهذا غلط طبعا.. المفروض أنو إحنا نتذكر كيف كانوا الصحابة عايشين بلا واير لس وكيف إحنا اليوم في نعمة معانا واير ومعانا كمبة..!
مله وحتى الكامبة والواير عملهن الفاسد عفاش، انتوا ايش هو اللي عملتوه لنا نقدر نتذكره لما تسيروا، وترجعوا من كائنات الماضي؟ مو شنقول؟
عملتوا لنا طقمين أسنان واحد لتوكل وواحد للمشاط.
مو عملتم؟